إذا كانت فرحة المدرب زهير جلول بأول فوز له مع النصرية هذا الموسم كبيرة، فإن إدارة النادي لم تكن راضية تماما عن الأداء، ما يجعله مطالبا بإعداد العدة جيدا والتحضير للقاء الجولة الرابعة هذا الجمعة، عندما يتنقل الملاحون إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية، في مهمة خاصة للمدرب ولاعبيه، فالفوز يعتبر أكثر من ضروري لبعث الارتياح لدى المسيرين خاصة، يحدث ذلك في وقت تلقى فيه مساعد المدرب الوطني الأسبق بعض الانتقادات حول التشكيلة التي زج بها أمام الصاعد الجديد اتحاد حجوط. ويعتبر جلول من المدربين المحظوظين، لأن الإدارة منحته الوقت الكافي قبل وبعد انطلاق الموسم، حتى أنها لم تطبق أي قرار ضده بعد فشله في أول مباراة ضد اتحاد الشاوية على ملعب 20 أوت، بعدما جددت فيه الثقة ومنحته الوقت لمواصلة طريقه، ولكن ذلك لا يعني أنها ستكون راضية دوما عنه، خاصة وأنها سطرت هدف الصعود معه ووفرت له جل الإمكانيات جراء ذلك، فضلا عن الاستقدامات التي وصفت بالنوعية، في ضوء انتداب لاعبين ذوي خبرة على غرار حيماني، بوحربيط وهيريدة، ومع ذلك فإن التشكيلة لم تكن تفتقر للاعبين آخرين يملكون قدرات لا بأس بها، في صورة المهاجم زهير بن عياش الذي لم يفهم سبب تجاهله من قبل الطاقم الفني في كل مرة، خصوصا وأنه قادر على منح الإضافة للفريق. بن عياش وزرقين يمثلان اليوم أمام مجلس التأديب وعقوبة مالية بانتظارهما و في هذا الصدد سيمثل ذات اللاعب رفقة زميله يوسف زرڤين أمام المجلس التأديبي اليوم بعد تلاسن اللاعبين مع المدرب المساعد فوزي العفري في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت لقاء اتحاد حجوط، بسبب إبعادهما من المباراة، باعتبار أن العفري رأى أنه يجب استبعاد اللاعبين من المواجهة، لأنهما لم يبذلا مجهودات كبيرة في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني قبل انطلاق المباراة الرسمية، هذا وستقتصر العقوبة على تغريمهما ماديا، بما أن ذنبهمالا يستدعي الإقصاء أو ما شابه ذلك. التشكيلة ستبيت في فندق قوس قزح بنسبة كبيرة من جانب آخر ستتنقل تشكيلة الملاحة هذا الخميس إلى الخروب، وستبيت بفندق قوس قزح، استعدادا للقاء الجمعة أمام الجمعية المحلية، علما أن الإدارة كانت تفّكر في تغيير الوجهة والمبيت في قسنطينة، غير أنه وبعد تفكير عميق تّم الاتفاق على فندق قوس قزح الذي يتوّفر على جل إمكانيات الراحة والتحضير.