اكتشف مدرب جمعية الشلف إيغيل مزيان من خلال معاينته لمباراة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر والإتحاد عدة ثغرات لدى منافسه العميد وهذا سواءا على مستوى الوسط أو الدفاع وهي نقاط دونها كملاحظات في أجندته لكشفها أمام لاعبيه والبناء من خلالها خطة مناسبة تسمح له بالتفاوض بشكل جيد مع منافسهم القادم مولودية الجزائر يوم السبت بالعاصمة. خسارة الداربي لا تعني ضعف العميد ومن بين النقاط البارزة التي اكتشفها إيغيل مزيان حسب ما أوضحته مصادرنا هو أن خسارة مولودية الجزائر للقاء الداربي لا يعكس تماما مقولة أن المولودية ضعيفة ويسهل التفاوض معها على قواعدها، بل اعتبر أن خسارة “الداربي” لا تعني إطلاقا ضعف أشبال “آلان غيغر” وإنما مباغتة الاتحاد وتسجيلهم لهدف مبكر هو من وضع عناصر المولودية تحت الضغط وهذا ما ساهم بقدر كافٍ في خروج زملاء جاليط من اللقاء وفقدانهم السيطرة على اللعب. الشلف قادرة على رفع التحدي ولكن.. صحيح أن موعد مباراة المولودية أمام جمعية الشلف ما يزال يفصلنا عنه ستة أيام كاملة ولكن بالنسبة للمدرب إيغيل مزيان فإن فترة التحضيرات لهذا الموعد تتطلب تركيز وجدية كبيرة من اللاعبين ولهذا السبب دعا ^ خلال الاجتماعات الدورية مع لاعبيه للحرص على الإجتهاد أكثر والتركيز على التمارين التي يبرمجها للاعبيه، ويتضح من خلال كلام إيغيل للاعبيه أن عناصره قادرة على رفع التحدي، شريطة أن يتحلى عناصره بالإرادة والرغبة الشديدة وتقديم أداء راق يعكس الأسماء الكبيرة التي تملكها الجمعية. لقاء المولودية قد يبرمج في بولوغين بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الداربي والضحايا الذين سقطوا في المدرجات، فإن القائمين على ملعب 5 جويلية قرروا غلق الملعب وهذا معناه أن المباراة القادمة للشلف أمام المولودية لن تكون في ملعب 5 جويلية مثلما كان محددا في السابق، بل بنسبة كبيرة سينقل اللقاء إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين أو إلى ملعب الرويبة، وهي الملاعب التي تحمل منها الشلف ذكريات جميلة في السنوات الأخيرة، حيث كانت قد فازت على المولودية بالرويبة وفرضت التعادل في وقت المدرب نور الدين سعدي ببولوغين، بينما انهزمت العام الماضي في 5 جويلية.