استفادت ولاية تيسمسيلت من مركزين للدفن التقني للنفايات الحضرية سيشرع في انجازهما خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة على مستوى بلديتي ''الأزهرية'' و''لرجام'' حسبما علم لدى مديرية البيئة. ويندرج هذان المرفقان اللذان من شأنهما الإسهام في حماية البيئة من التلوث الناجم عن مثل هذه النفايات ضمن برنامج تنمية الهضاب العليا حيث من شأنهما معالجة وتسيير النفايات الصلبة الناجمة عن 33220 نسمة أي بمعدل ألف طن سنويا علما أن مدة استغلال المركزين حددت ب 20 سنة مع العلم أنه قد خصص لكل واحد منهما أرضية تتربع على مساحة 6 هكتار، وسيسمح المركزان بتسيير النفايات بصفة عقلانية وايكولوجية دون ترك أي أثار سلبية على البيئة إضافة إلى أهميتهما في استرجاع المواد البلاستيكية والورقية والحديدية والخشبية ومساهمتهما في القضاء على المفرغات العمومية الفوضوية بالبلديتين المذكورتين حسبما أشار إليه ذات المصدر. ومن جهة أخرى ينتظر استلام قريبا لمفرغتين عموميتين لمراقبة النفايات المنزلية ببلديتي ثنية الحد وبرج بونعامة خصص لانجازهما غلافا ماليا قدره 200 مليون دج حيث من شأن المرفقين اللذين يتربعان على مساحة إجمالية تقدر بثلاث هكتارات معالجة 23 طن يوميا من النفايات لفائدة 55 ألف مواطن ، كما أن الولاية قد تعززت مؤخرا باستلام أول مركز للردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية يقع بتراب بلدية تيسمسيلت كلف مبلغ 250 مليون دج حيث ينتظر تشغيله نهاية السنة الجارية لتسيير ومعالجة 45 طن يوميا من النفايات الصلبة أي تغطية 85 ألف نسمة يتوزعون على بلديتي تيسمسيلت وأولاد بسام ويتوفر هذا المرفق البيئي على أحواض تصل مساحتها إلى هكتار ونصف وعمق يصل إلى ثمانية أمتار لطمر النفايات الصلبة المزودة بأغشية خاصة لحماية طبقات التربة وموارد المياه الجوفية من التسربات حسب نفس المديرية وقد لقي هذا المشروع ارتياحا كبيرا في وسط السكان لا سيما وأنه سيخلص عاصمة الولاية من مشكل كانت تعاني منه والمتمثل في انتشار المفرغات الفوضوية وكذا تنظيف محيط سد ''بوقارة''. وأشارت مديرية البيئة أنه سيتم انجاز خلال السداسي الأول من السنة المقبلة مفرغة جديدة للنفايات الهامدة بعاصمة الولاية بالقرب من مركز الردم التقني بغية تنظيف المدينة من مخلفات مواد البناء التي تعرف انتشارا واسعا بالجهة بالإضافة إلى استرجاع المواد الحديدية والخشبية.