قرر مدرب جمعية الشلف إراحة حارسه الأول ضيف لعمارة وعدم توجيه الدعوة له بمناسبة لقاء الجولة السادسة المقرر أن يجمع فريقه بمولودية الجزائر عشية اليوم على ملعب عمر حمادي ببولوغين، في حين جدد ثقته في حارس الآمال صالحي عبدو الذي قدم مباراة قوية وكبيرة أمام أمل الأربعاء في الجولة الرابعة، كما رأى إيغيل أن حارسه الشاب بوسعه تشريف ثقته وتعويض ضيف المصاب. الشلف تريد الإستثمار في مشاكل المولودية تبحث تشكيلة جمعية الشلف نهار اليوم عن الإستثمار في المشاكل التي يعيشها منافسهم مولودية الجزائر واهتزاز ثقة اللاعبين في امكانياتهم بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق في الداربي العاصمي السبت الفارط أمام جاره وغريمه التقليدي اتحاد العاصمة. إيغيل وحسب المعطيات المتوفرة لدينا يريد بدوره الإستثمار بشكل جيد في الثغرات والأخطاء التي وقع فيها منافسه العميد لاستغلالها وتوجيه لاعبيه من أجل التركيز عليها لزعزعة استقرار المولودية وإلحاق هزيمة جديدة به في البطولة. ملعب بولوغين يساعد الشلف وعلي حاجي يتوعد أما عن الملعب الذي سيحتضن المباراة، فإن جمعية الشلف متعودة على قول كلمتها فيه والعودة غانمة إلى الديار، حيث عادة ما كانت تتغلب على العميد أو تفرض عليه التعادل ببولوغين، بل حتى حينما تقرر تغيير ملعب العميد من 5 جويلية إلى ملعب آخر تمنى “الشلفاوة” أن يختار العميد ملعب بولوغين لأنه يساعد فريقهم، مع الإشارة أن آخر لقاء جمع الفريقين على نفس الملعب عادت فيه الغلبة للشلف بفضل هدف علي حاجي قبل موسمين. الحكم عبيد شارف يبقى النقطة السوداء للشلف وتبقى النقطة السوداء التي يخشاها أنصار ومسيري ولاعبي الجمعية تكمن في صاحب البذلة السوداء الذي عينته لجنة التحكيم لإدارة اللقاء والأمر يتعلق بعبيد شارف الذي لم توفق معه الشلف منذ أول موسم يدير فيه مباراة في البطولة الأولى إلا مرة واحدة وكانت في ملعب تيزي وزو، وبعدها لم توفق الشلف ولا مرة معه، بل كل لقاء تلعبه خارج قواعدها مع عبيد شارف إلا وتخسره بسبب انحيازه لأصحاب الأرض. زاوي: “الكلام سيكون فوق الميدان ولن نتحدث عن الماضي” أشار قائد تشكيلة جمعية الشلف سمير زاوي في حديثه عن لقاء اليوم الذي سيجمع فريقه بمولودية الجزائر أنه لقاء صعب وكبير، سيجمع بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، أما عن إجراء اللقاء في ملعب بولوغين فإن زاوي لم يولي للأمر أهمية، بل قال: “الكلام سيكون فوق الميدان ولا يجب علينا أن نقول أن ملعب بولوغين يحمل ذكريات جميلة لنا، بل الحديث عن الماضي طويناه في المواسم الماضية ونحن أبناء اليوم وعلينا تأكيد قوتنا ورغبتنا الشديدة لمحو الموسم الأسود الذي مررنا به العام الماضي”.