اختار المئات من حاملي الشهادات التطبيقية الجامعية عبر الوطن، تاريخ 7 أكتوبر، يوما للغضب على الوصاية، بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقرها، ردا على الأسلوب المتبع في معالجة قضيتهم. وجاء هذا التهديد بعد اتصال هاتفي مع مستشار وزير التعليم العالي، مفاده أن “قضية الاعتراف بالشهادة ومواصلة الدراسة في السنة أولى ماستر غير واردة في أجندة الوزارة”. واستنكر حاملو الشهادات التطبيقية بكالوريا زائد 3 سنوات، في تصريح ل”لفجر”، تعامل الوصاية مع قضيتهم ورفض استقبالهم والتحاور حول حل المشكل، مؤكدين إيداع طلب مقابلة الوزير مباركي منذ قرابة أسبوعين، والذي تم رفضه، حسب ما أكدته المكالمة الهاتفية لمستشاره الذي أبلغهم فيها بعدم جدوى النقاش أو وجود أي حل لمشكلتهم، ما اعتبروه “إهانة “للآلاف من حاملي الشهادات، وهو ما دفع المئات من حاملي شهادة الدراسات التطبيقية إلى التحضير للزحف بكثافة من أطراف التراب الوطني للاحتجاج أمام مبنى الوصاية الاثنين المقبل، مهددين بنقل اعتصامهم إلى قصر الحكومة لمناشدة سلال التدخل في حال تفريقهم من قبل قوات الأمن، سعيا منهم لإيجاد حلول لمشكلة دامت سنوات طويلة.