بدأ العد التنازلي لمباراة الخضر المصيرية أمام بوركينافاسو بواغادوغو، حيث لم يعد يفصلنا عنها سوى أسبوع واحد وتحسبا لهذا الموعد شرعت كل الجهات في إعداد العدة للتنقل إلى أدغال إفريقيا، بداية بالمنتخب الوطني الذي دخلت عناصره المحلية التي تنشط في الجزائر في تربص مغلق بمركب سيدي موسى وهي المشكلة من لاعبي اتحاد العامة محمد لامين زماموش والمدافع نصر الدين خوالد، بالإضافة إلى الحارس محمد سيدريك، في انتظار التحاق البقية ممن ينشطون في الخارج صباح الاثنين، وذلك طبعا بعدما كشف الناخب وحيد حاليلوزيتش عن القائمة الرسمية التي لا زال على ما يبدو لم يحسم أمرها لأسباب ستتضح في الأيام القليلة القادمة. حديث عن مخاوف بسبب بلفوضيل وكشفت مصادر قريبة من العارضة الفنية للخضر أن الناخب الوطني يرفض التسرع في الكشف عن القائمة بسبب وضعية بعض اللاعبين مع فرقهم، ممن لا يلعبون بانتظام، حيث يبدي التقني الفرنكو بوسني تحفظا كبيرا في مسألة استدعائهم للمباراة ويرجح أن يكون الرجل متخوف بشأن استدعاء لاعب الإنتر إسحاق بلفوضيل الذي بات خارج اهتمامات مدربه، بالإضافة إلى ما حدث بين الرجلين على هامش مباراة مالي الأخيرة، حيث لم يتقبل يومها اللاعب الجلوس على دكة الاحتياط. كما يكون الناخب قد أبدى تحفظه بسبب لاعب آخر، لهذا فضل مشاهدة ومتابعة أطوار مباريات هذا السبت والأحد قبل الإعلان عن التعداد الذي سيعتمد عليه. طوارئ في الفاف قبل التنقل إلى واغادوغو وقالت مصادرنا من داخل مبنى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الهيئة لم يسبق أن شهدت حالة طوارىء مثل تلك التي تعيشها هذه الأيام قبل التنقل إلى واغادوغو، حيث تقوم كل الأطراف المعنية بالمباراة بدورها وأكثر، منها تلك التي تكفلت بنقل الأكل ولوازم الفريق الأخرى، حيث من المقرر أن تشد الرحال إلى واغادوغو يوم السابع من هذا الشهر، فيما تبقى الأمور عالقة بالنسبة للإداريين الذين ينتظرون إعلان حاليلوزيتش عن القائمة النهائية للاعبين من أجل إسترجاع ما تبقى من تأشيرات الدخول للأراضي البوركينابية، حيث تم الإتفاق مع مصالح السفارة بالجزائر على تسليم جوازات سفر اللاعبين يوم الإثنين مباشرة بعد وصول اللاعبين إلى الجزائر.