70 بالمائة من الجزائريين يتابعون فرانس24 أكدّت، ماري كريستين ساراغوسا، مديرة إعلام فرنسا، بأنّ الرحلة المغاربية التي انطلقت في ال23 سبتمبر الفارط وتدوم إلى ال26 من أكتوبر الجاري، بالجزائر، تونس والمغرب، تندرج ضمن المجموعة البرامجية الجديدة لقناة فرانس 24، هدفها إبراز صورة المغرب العربي في الخارج عبر تقارير يومية تبثها القناة باللغات الثلاث، حيث تحترم إنسانية شعوبها كأول اهتمام لها. قالت ماري كريستين ساراغوسا، مديرة إعلام فرنسا، في الندوة الصحفية التي نشطتها أمس، بفندق الأوراسي، رفقة مدير فرانس 24 مارك سيكالي والصحفيين المعنيين ب”الرحلة المغاربية”، بأنّ هذا المشروع الجديد مع الجزائر وباقي المغرب العربي يعني فرنسا كذلك، بالنظر إلى علاقة هذه البلدان ببعضها البعض، كما لا نمرّ مرور الكرام على واقع المجتمع الجزائري بل يأخذ بعين الاعتبار ويسلط الضوء عليه بشكل كبير. خاصة وأنّ القناة تلقى نسبة مشاهدة بلغت 70 بالمائة باللغة العربية و25 بالفرنسية، ناهيك عن تسجيل زيارة للقناة باللغات الثلاث بلغت 25 مليون زيارة كل شهر. مضيفة أنّ فكرة المشروع تهدف إلى الاقتراب أكثر وعن قرب من الدول المغاربية عبر إبراز القاسم المشترك بينها، برصد اليوميات الساخنة للجزائريين والتوانسة والمغاربة بكل واقعية واحترافية من خلال 45 روبوتاج مصورا، بكامل الدول الثلاثة، على غرار “ملاحظون، خط مباشر”، “حديث العواصم”، “عنصر الأرض”، ومجلات منها “بطاقة عودة”، ونفت ماري أن توجد طابوهات تعيق عمل الصحفيين الثلاثة الذين يقومون بالجولة، سوى أن العائق الوحيد هو ربما التمويل الغير كافي لتوسيع النشاط بالجزائر على مستوى إضافة مراسلين أو التنقل إلى دول أخرى كموريطانيا وليبيا، أو وبباقي الولايات بهذه البلدان. وأكدت في السياق بأنّ القناة ستخصص تغطية مهمة لرئاسيات الجزائر في 2014، بتغطية تكون مماثلة لرئاسيات أخرى جرت في العالم على غرار الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدة، من خلال نقاشات وحصص مصورة ثقافية واقتصادية وسياسية وهو ما ذهب إليه مارك سيكالي مدير القناة الذي قال بأنّ ملف الانتخابات مهم بالنسبة لنا وأنّه ملف كبير ينبغي الاستعداد له. ولم يحف بأنّ منهجية فرانس 24 ضد “قال وصرح ودشن واستقبل”، إنما تعتمد على الاحترافية في معالجة الأحداث والقضايا الخاصة بالمغرب العربي. وفي السياق أشار مارك بأنّ القناة تسعى إلى تعزيز تواجدها بالجزائر بزيادة عدد المراسلين نظرا كون الجزائر أكبر بلد إفريقي وعربي وبالتالي تغطيته بصفة شاملة مع مرور الوقت.