"من يرفض العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة فليجهر باسمه" قال المنسق العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، إن الأرندي موجود في التحالف الرئاسي، ولا يمكن لأحد أن يستبعد الحزب الذي يتزعمه ثاني رجل في الدولة، مشددا على أن غيابه عن اللقاء الذي جمع سعداني مع غول مجرد هفوة تنطيمية لا غير. أكد القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، في تصريح ل”الفجر”، أمس، أن الأرندي موجود في التحالف الرئاسي منذ سنوات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال استبعاد أو عزل الحزب الذي يقوده حاليا ثاني رجل في الدولة، عبد القادر بن صالح الذي ينوب عن الرئيس بوتفليقة في حال غيابه، رافضا في ذات السياق التعليق صراحة على كلام الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الذي أكد في تصريحات إعلامية حول مستقبل التحالف الرئاسي الذي يجمعه مع الأرندي بالقول إن ”التحالف الرئاسي لم يعد قائما على حد علمي”. وأضاف بلعياط، في رده على سؤال حول تفسيره لغياب الأرندي عن اللقاء الذي جمع الأفالان وتاج الأسابيع الأخيرة، وكذا عن التحالف البرلماني الذي جمع نواب الحزبين بالإضافة إلى نواب الأحرار، ”أن التحالف موجود على مستوى الأحزاب وليس النواب، كما أن غيابه عن أرضية الاتفاق مع حزب غول هفوة تنظيمية لا غير، مشيرا في ذات السياق إلى أن الناطقة الرسمية باسم التجمع الوطني الديمقراطي، نورية سعدية جعفر فصلت في الموضوع، وأكدت أن الحزب موجود في التحالف الرئاسي، وهي محقة في ذلك. وحول النواب الذين اسقطوا عبارة العهدة الرابعة من بيان التحالف الذي جمع سعداني مع غول والأحرار، قال بلعياط الأفالان حزب الرئيس بوتفليقة ومن حقه الدفاع عن عهدة رابعة، ومن يقل غير ذلك ما عليه إلا أن يجهر باسمه ويتحدث صراحة عن رفضه لترشح الرئيس بوتفليقة مجددا أما التخفي وراء البيانات، فهذا أمر غير مقبول.