جدد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، دعوته إلى ضرورة التوافق الديمقراطي باختيار مرشح توافقي للرئاسيات القادمة، بما يسمح بنجاح الانتقال الديمقراطي والتأسيس لجمهورية ثانية لحماية البلاد من التدخل الأجنبي، خاصة مع التوترات الأمنية على الحدود. قال عبد المجيد مناصرة، في بيان صحفي تسلمت ”الفجر” نسخة منه، إن ”البلاد تنتظرها استحقاقات مصيرية، ويجب الاتفاق على مرشح توافقي للرئاسيات القادمة بما يسمح بنجاح عملية الانتقال الديمقراطي والتأسيس لجمهورية ثانية وتجنيب البلاد مزيدا من الصراعات وتضييع الفرص، وبتحصين الوطن من أي تدخلات خارجية ومن أي تداعيات سلبية جراء اللااستقرر الذي تعرفه بعض دول الجوار”، وطالب الحكومة ب”ضرورة التكفل السريع والجاد بضحايا الفياضات الأخيرة التي خلفت خسائر بشرية ومادية”، مشيرا إلى أن الجزائر تحتفل بعيد الأضحى المبارك لهذا العام في ظروف خاصة يميزها دخول اجتماعي متوتر وغير مستقر، خاصة مع الإضرابات التي عرفتها قطاعات حساسة مثل التربية، ”لكن الحكومة تعاملت معها بالتجاهل أحيانا، وبالمواجهة العنيفة أحيانا أخرى”. و على الصعيد الخارجي، ثمنت جبهة التغيير ما توصلت إليه الأطراف السياسية في تونس، بالتوصل إلى أرضية توافق قادرة على صنع مستقبل ديمقراطي، ودعت الأطراف المصرية إلى البحث عن حلول سياسية للأزمة في إطار الشرعية، وبما يحفظ وحدة البلاد ويحقق المصالحة ويستأنف المسار الانتخابي والعملية الديمقراطية. وأدانت الحركة عملية اختطاف رئيس الحكومة الليبية، مؤكدة على ضرورة أن يتحلى الليبيون بالمسؤولية ويحترمون الشرعية لاستكمال بناء الدولة ومؤسساتها، ودعت كل مسلمي العالم إلى حماية القدس وتحرير الأقصى ومواجهة كل عمليات التهويد التي يتعرض لها الحرم القدسي.