أكد محمود خذري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الدبلوماسية البرلمانية في الجزائر أدت دورها كما ينبغي، خاصة في الظروف الصعبة أيام المحنة والحصار المفروض على الجزائر. وقال إن الدبلوماسية البرلمانية قامت بدورها كما يجب أيام إشكالية ”من يقتل من؟”، وأيام كان الإرهاب يقتل بوحشية، وتابع بأن البرلمان الجزائري هو من نزع الضبابية التي كانت تسود الموقف، لاسيما بعد قدوم لجنة التحقيق التابعة للبرلمان الأوروبي. وأوضح خذري، الذي حل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أمس، أن دور البرلمان التشريع والرقابة، ولعل دوره الرقابي أهم من التشريعي، مشيرا إلى أنه وتكريسا لمبدأ الفصل بين السلطات ”فإن لجنة التحقيق البرلمانية تباشر في التحقيق بالقضايا التي لم ينطلق القضاء في التحقيق فيها، وذلك بعد أن يتم تشكيل لجنة التحقيق بعدد معين من النواب، بعد أن يمضي 30 نائبا برلمانيا على لائحة تطالب بالتحقيق في موضوع ما”.