تضغط عائلات رهبان تبحيرين، الذين اغتالتهم الجماعة الإسلامية المسلحة سنة 1996، على الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لإقناع السلطات الجزائرية بالسماح للقاضي مارك تريفيديك، الذي اتهم الجيش الجزائري بالضلوع في القضية سنة 2009، بدخول الجزائر وفتح تحقيق جديد في القضية، رغم أن السلطات الجزائرية ترفض الطلب، لأن كل الشواهد تؤكد أن ”الجيا” هي التي اغتالتهم. تلتقي عائلات رهبان تبحيرين غدا، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، للحصول على دعمه في إقناع الجزائر بترك القاضي مارك تريفيديك بالدخول إلى التراب الجزائري للقيام بالتحقيق حول مقتل الرهبان سنة 1996 بتبحيرين بولاية المدية، رغم أن الجماعة الإسلامية المسلحة اعترفت في أشرطة موثقة أنها من ارتكب الجريمة، وقال محامي أقارب الرهبان، باتريك بودوان في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الأمر يتعلق بالرهبان السبعة الفرنسيين الذي اغتيلوا منذ 17 سنة، وأن قاضي التحقيق ينتظر منذ قرابة العامين الضوء الأخضر من أجل الدخول إلى التراب الجزائري للتحقيق في القضية للوصول إلى الحقيقة على حد تعبيره. وأضاف أن الهدف من لقاء الغد هو التأكد من المساهمة الفعالة للرئيس فرانسوا هولاند في إقناع السلطات الجزائرية للإفراج عن هذا الوضع والسماح للقاضي بدخول الجزائر والقيام بعدة جلسات، وإخضاع جثث الرهبان للتشريح”.