مطالب بترميم مستعجل لمتوسطة جيلالي زهر يطالب أولياء التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة جيلالي زهر، الواقعة بإقليم بلدية بوينان شرق ولاية البليدة، بإجراء أشغال ترميم وتهيئة مستعجلة بهذه المؤسسة التربوية لتفادي تكرار سيناريو الأسبوع الماضي، حيث اضطر التلاميذ الى التخلي عن مقاعد الدراسة، بعد أن تحولت الأقسام إلى فضاء مفتوح للبرك المائية نتيجة التسربات التي حصلت إثر تساقط أولى أمطار موسم الخريف. مطلب أولياء تلاميذ المتوسطة وافق مطلب الأساتذة وكل العاملين بالمؤسسة، حيث اتفق الجميع أن الظروف لم تعد مواتية لتدريس التلاميذ في ظل تعذر تركيز الجميع وهم يروزن الأقسام تتحول إلى شبه مسابح، ناهيك عن تسجيل حادثة أخرى تمثلت في اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي. وأكد التلاميذ أن غالبية المياه التي تسربت إلى أقسامهم كانت من الأسقف المتشققة، مطالبين بدورهم بأشغال تهيئة تمكنهم من مزاولة دراستهم في ظروف جيدة ومقبولة. .. وأنقاض مدرسة الشهيدة مهالي بالعفرون تتحول إلى مفرغة تحولت أنقاض مدرسة الشهيدة مهالي الشريفة، الواقعة ببلدية العفرون بولاية البليدة، إلى ما يشبه مفرغة عمومية إلى حد كبير، و هو ما بات يحز في نفوس المواطنين الذي طالبوا باحترام المكان لكونه يمثل قيمة علمية ولأنه يحمل اسم واحدة ممن ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن. وحسب السكان القاطنين بجوار هذه المؤسسة التي تم هدمها بعد أن تعذر استغلالها لقدمها، فإنها تحولت إلى فضاء لرمي وتجميع النفايات في منظر مقزز يبتعد كثيرا عن رمزية المكان الذي مر عبره العديد من أبناء المنطقة، والذين يطالبون اليوم بضرورة تعجيل إكمال أشغال الهدم وتحويل الأرضية إلى مشروع آخر، كما كانت قد أعلنت عنه مصالح البلدية. وحسب أصداء من بلدية العفرون فإن المكان سيخصص إما لإنجاز مساحة خضراء لفائدة أبناء المنطقة أو لإقامة مشروع رياضي جواري لنفس الغرض، غير أن المشروع الذي مازال متاخرا، ما عجل بتحويل مدرسة تحمل اسم شهيدة إلى مكان تعبث فيه القوارض في مخلفات و نفايات لا يحجم البعض عن إلقائها. أزمة عطش متواصلة تحاصر سكان جبابرة معاناة مستمرة تلك التي يواجهها قاطنو أعالي بلدية الجبابرة، التابعة لدائرة مفتاح بالبليدة، بسبب أزمة العطش التي لم تجد لها السلطات المحلية أي حل رغم استمرارها منذ سنوات. ويشتكي السكان من واقع مرير مرادف لموعدين لا ثالث لهما تزور فيه المياه الصالحة للشرب حنفياتهم، وهما موعدان غير كافيان لتلبية حاجيات السكان الذين يضطرون إلى أساليب أخرى للتزود بهذه المادة الحيوية، موضحين في سياق متصل أن العديد من الشكاوى تم إيداعها على المستوى المحلي، لتبليغ المسؤولين بهذا الواقع الذي لم يعد يخفى على أحد، لكن دون أن تعطي شكاويهم أي نتيجة تذكر. وحسبما علمت ”الفجر” فإن تعطل وصول المياه إلى قاطني جبابرة مرده عطب أصاب الشبكة الرئيسية، وهو العطب الذي يزيد عمره عن السنتين دون تحرك أي جهة لإصلاحه، فيما غير المواطنون وجهتهم نحو الينابيع الجبلية أحيانا للتزود بالمياه ونحو الصهاريج في غالب الأحيان الأخرى..