دعت الأسرة الثورية بولاية البويرة من مجاهدين، أبناء شهداء، أبناء مجاهدين، برلمانيون سابقون، إطارات ومنتخبون في المجالس المحلية، وفئات عديدة من المجتمع المدني من أطباء، حقوقيون، أساتذة، طلبة، فلاحين ورجال أعمال، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال أزيد من 300 شخص، وقعوا بيان الدعوة تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، إنه ”بعد المشاورات العميقة المتسمة بروح المسؤولية والتبصر والحكمة والشعور بالواجب اتجاه الوطن، خاصة وأن الظروف التي تمر بها البلاد سواء الداخلية أو الخارجية دقيقة جدا، قد ولدت قناعة أكثر من أي وقت مضى بأن الرجل المناسب لقيادة الجزائر هو علي بن فليس”. وأضاف أصحاب البيان أنه وبعيدا عن أي حسابات سياسية ضيقة فقد حان لأن يطلبوا من علي بن فليس الترشح لمنصب القاضي الأول في البلاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أفريل 2014، مؤكدين أنهم يرون فيه رجل المرحلة الحالية القادر على إيصال السفينة إلى شاطئ الأمان رغم الصعاب وثقل المسؤولية التي ستلقى على عاتقه، وأوضحوا أن دعوتهم لترشيح بن فليس ليست اعتباطية ولا تنقّص من شأن الآخرين، مذكرين بجذور بن فليس الثورية وحمله رسالة الشهداء. كما جدد أمس، مناصرو بن فليس ببرج بوعريريج، نداءهم له للترشح لرئاسيات 2014، وقال بيان لجنة مساندة بن فليس، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، ”نحن إطارات وموظفين وجامعيين ومسيرين ومهنيين ومقاولين وتجار وحرفيين وفنانين ومتقاعدين وشباب وبطالين ومن جميع شرائح المجتمع رجالا ونساء، وكذا فئات المجتمع المدني وأبناء الشهداء، بمبادرة منا وبعد التشاور فيما بيننا، نناشد الأستاذ علي بن فليس من أجل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة”، مؤكدين أنه الرجل القادر على حمل رسالة الوطن ولم شمل الجزائريين وذالك لما يتحلى به من خصال أبرزها الشفافية والنزاهة وانتسابه للعائلة الثورية”.