اعتبر مهنيو الصيد البحري والمشاركين الممثلين لشعبة تربية المائيات في فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الدولي للموارد الصيدية أن مخطط العمل حاليا يتلخص في بلوغ طاقة انتاجية تفوق 6 آلاف طن، الأمر الذي اعتبره مدير الشعبة مصطفى أوسعيد رهان حقيقي خاصة في ما تعلق بالإنتاج في المياه العذبة ومياه البحر قصد بلوغ 18 ألف طن واستحداث 1000 منصب مجسد ضمن 18 مشروع يتوزع على تربية الأسماك في الأقفاص العائمة وإنشاء مؤسسات، تربية الأصداف آفاق 2020 بغية إنجاز 400 مشروع تشمل كل شعب المائيات ما يضمن تحقيق مابين 20 إلى 78 ألف طن سنويا وتوفير 10 آلاف منصب شغل دائم. وفي سياق المشاريع كشف نفس المتحدث عن البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية والخاص ب23 مشروعا على المدى المتوسط الذي سيتم مباشرته بداية العام المقبل زيادة إلى 10 مشاريع اخرى على المدي القصير نموذجية لدعم مجال التكوين في خطوة مزدوجة وبإشراف من المديرية لتشجيع الانتاج واستقطاب أكبر عدد من المستثمرين. وفي موضوع ذي صلة، وقعت الغرفة الجزائرية للصيد البحري والموارد الصيدية اتفاقية عمل جديدة تعزز بها رصيد القطاع أول أمس بالتعاون مع وكالة التنمية الاجتماعية خاصة بمرافقة وتقديم الدعم في ما يخص قروض الاستثمار لفئة الشباب خاصة وتطوير شعبة تربية المائيات بحيث سيتم إعداد برنامج خاص من تسطير الوزارة الوصية ومشترك قصد تحديد جل الاحتياجات كمرحلة أولية على المستوى الولائي ليتم تعميمها على باقي التراب الوطني كمرحلة قادمة، وحسب ما أكده المدير العام للوكالة على هامش مراسيم التوقيع فإن مخطط العمل سيسمح بإدماج الشباب ومهني القطاع من خلال تمكينهم من خلق مشاريع في مجال المناولة ذات الصلة ببناء السفن والعتاد البحري ومختلف الأنشطة التي من شأنها أن تساهم في بعث قطاع الصيد البحري وفق ما تقتضيه مؤشرات مخطط ورقة الطريق.