الأوضاع الصعبة التي يمر بها عميد الفرق القبائلية شبيبة بجاية، الذي يسير بخطى ثابتة نحو السقوط الحر إلى الرابطة المحترفة الثانية، التي وضع قدما فيها بتواجده في الصف الأخير بست نقاط فقط، ومن دون أي انتصار، حيث يملك أضعف خط دفاع في البطولة بتلقيه 17 إصابة و5 أهداف فقط سجلها خط هجومه الأضعف في الدوري، منها أربع إصابات من ضربات جزاء، إلى جانب أزمة النتائج، فإن غياب التسيير في النادي باستقالة المدير العام للشركة الرياضية، رشيد رجراج، التي قبلها الرئيس طياب، فإن اللاعبين باتوا من دون حماية في ظل استهدافهم من قبل الأنصار الغاضبين على الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق البجاوي، وذاك ما سهل مهمة بعض الفرق التي تحاول استغلال الوضع من أجل إقناع بعض ركائز النادي التي ينتهي عقدها هذا الموسم من أجل تقمص ألوان فرقها مقابل عروض مالية مغرية. مصادرنا الخاصة أكدت لنا تقدم المفاوضات بين إدارة مولودية العلمة والوسط الهجومي للشبيبة آيت فرڤان نبيل الذي يعاني من تمزق عضلي حاليا، لم يعارض اللاعب خيار الانتقال خاصة في ظل نهاية عقده مع النادي وعدم تلقيه أي عرض من الإدارة البجاوية لتمديد عقده. نفس الوضع يعيشه ابن النادي المدافع القوي زيدان مباراكو الذي تربي في كنف الشبيبة منذ نعومة أظافره باعتباره أقدم لاعب في الشبيبة التي التحقت بها منذ سن السابعة من عمره، تدرج في كل الأصناف إلى غاية فريق الآمال الذي سينتهي العقد الذي أمضاه لمدة 5 سنوات نهاية الموسم. زيزو كما يحلو لأنصار الفريق تسميته لم يتلق بدوره أي عرض من الإدارة للتجديد، يوجد محل اهتمام العديد من فرق الرابطة المحترفة الأولى، كشفت مصادرنا عن اهتمام خاص من قبل فريق شبيبة القبائل الذي يدربه آيت جودي، هذا الأخير يعرف إمكانيات مباراكو جيدا كونه دربه في المنتخب الوطني اأولمبي. ما يؤكد أنه وراء إدراج اسم مباراكو ضمن قائمة اللاعبين الذين يرغب في ضمهم الموسم المقبل.