مقتل مسلح وإصابة عنصري أمن في اشتباكات مع جماعة إرهابية بتونس أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل مسلح وإصابة اثنين من عناصر الأمن في مواجهات اندلعت فجر أمس بين مجموعة إرهابية والقوات الحكومية في ولاية قبلي الصحراوية الحدودية مع الجزائر، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، محمد علي العروي، أن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد عناصر مجموعة إرهابية كانت متحصنة داخل منزل في منطقة النقة التي تبعد 40 كيلومترا عن مركز الولاية، وذكر العروي أن عنصرين من الحرس الوطني أصيبا بجروح خلال المواجهات التي أسفرت كذلك عن توقيف بقية عناصر المجموعة الإرهابية بينهم عنصر متشدد وخطير، وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة أن قوات الأمن شرعت منذ الاثنين في تنفيذ عملية أمنية بولاية قبلي فتشت خلالها العديد من الأماكن المشبوهة، يشار إلى أن الجيش والقوات الأمنية التونسية تخوض منذ أشهر مواجهات مع تنظيم “أنصار الشريعة” الذي صنفته السلطات شهر أوت تنظيما “إرهابيا”، وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد مؤسسه سيف الله بن حسين، الملقب ب”أبو عباض”. “حماس“ تتهم عباس بالتواطؤ مع إسرائيل لقتل عرفات وتطالب باعتقاله اتهم نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية، إسماعيل الأشقر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتورّط مع إسرائيل في قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مطالباً باعتقاله ومحاكمته. وقال الأشقر في بيان تلقت “يونايتد برس انترناشونال” نسخة منه، أن عباس متهم رئيسي في اغتيال الرئيس الراحل عرفات، وشريك مع الاحتلال الإسرائيلي في الجريمة، وأضاف أنه شخصياً على قناعة كاملة أن عباس شريك أساسي في التخلّص من عرفات، وقال الأشقر “أقول ذلك للتاريخ ليس دفاعاً عن عرفات الذي اختلفت معه كثيراً في القضايا السياسية، ولكنني اتفقت معه في مقاومته ضد العدو وتبنّي المقاومة، ولكن الرجل يبقى رمزاً وطنياً لابد من الدفاع عنه ومحاسبة من تآمر عليه وقتله مسموماً”، وكان ناصر القدوة ابن شقيقة عرفات، أشار في كلمة له أمس الأول إلى احتمال وجود منفّذ محلي في اغتيال عرفات، لكنه شدّد على أن المسؤولية السياسية والجنائية تقع على عاتق إسرائيل، كما أصدرت حماس مواقف عدة تطالب بالتحقيق في اغتيال عرفات بعد نتائج التقرير السويسري الذي أظهر وجود “بولونيوم 210” ورصاص مشعّ بكميات كبيرة، في رفاته، فيما شككت حركة فتح في هذا الموقف واعتبرته انتهازية من حماس واستغلال لاسم عرفات فيما تمنع إحياء ذكراه في غزة. مقتل ضابط في الشرطة العراقية ومسلحين إثنين بالعراق لقي أمس ضابط في الشرطة العراقية مصرعه بينما قتل مسلحين اثنين في حادثي عنف منفصلين ببغداد وجنوب تكريت، وقال مصدر أمني أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستقلها عقيد شرطة المرور أثناء سيرها قرب منطقة الشعب شمال شرق بغداد ما أدى الى مقتله وإصابة سائقه بجروح، وأضاف المصدر أن عبوة ناسفة انفجرت الى جانب الطريق قرب محل لبيع الخضار في منطقة السيدية غرب بغداد صباح أمس ما أسفر عن إصابة ثمانية مدنيين بجروح، وفي سياق منفصل قتل مسلحان وأصيب ثلاثة شرطيين في اشتباك مع عناصر نقطة تفتيش جنوب تكريت، حيث أكد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أمس أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية هاجموا في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول نقطة تفتيش تابعة للشرطة في قضاء بلد جنوب تكريت واشتبكوا مع عناصرها ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح متفاوتة. يذكر أن العاصمة بغداد تشهد منذ فترة أعمال عنف بشكل شبه يومي بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة وهجمات مسلحة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية ما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح. وكالة الطاقة تتوقع احتلال أمريكا صدارة الإنتاج النفطي بحلول 2016 تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تحتل الولاياتالمتحدة الصدارة وتتفوق على السعودية وروسيا لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2016، لتقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتقليل اعتمادها على إمدادات أوبك، وذكرت الوكالة في تقريرها أم أن إنتاج حقول النفط في تكساس ونورث داكوتا يبدأ في التراجع بحلول عام 2020 وحينئذ يستعيد الشرق الأوسط هيمنته لاسيما كمورد لآسيا، وقال فاتح بيرول كبير اقتصاديي الوكالة في عرضه لتلك التوقعات إن سعر النفط سيرتفع باطراد ليصل إلى 128 دولارا للبرميل عام 2035 بزيادة ثلاثة دولارات عن التوقع السابق لسنة 2012. موسكو تنفي مسؤولية طهران عن فشل المفاوضات بجنيف تجنبت روسيا تحميل إيران مسؤولية فشل المفاوضات بشأن ملفها النووي وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن طهران ليست مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات جنيف بين إيران والسداسية، مؤكدا أن تصريحات الجانب الأمريكي بهذا الشأن تشوه الواقع، وقال مصدر من الوزارة في حديث لوكالة “إنترفاكس” أمس، أن إيران وافقت على مشروع الاتفاق، لكن الأطراف المشاركة في المفاوضات النووية لم تتمكن من الاتفاق عليه في نهاية المطاف خاصة وأن الأمر تطلب إجماع تام، وأكد المصدر أن الإيرانيين ليسوا مسؤولين عن هذا الفشل، وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد حمل أمس الأول خلال مؤتمر صحفي عقده في أبو ظبي، حمل إيران المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات جنيف بشأن برنامجها النووي، فيما انتهت المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران ليل السبت الى الأحد في جنيف دون التوصل إلى اتفاق جامع عقب ثلاثة أيام من المشاورات.