انتخبت الجزائر أمس الأول، ب164 صوت، للحصول على مقعد بمجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأممالمتحدة، رغم حملة تسويد وضعية حقوق الإنسان بالجزائر التي قادتها منظمات غير حكومية مدعومة بأموال المخدرات المغربية، عشية تقدم الجزائر لهذه الانتخابات. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بانتخاب 14 عضوا جديدا بمجلس حقوق الإنسان للفترة 2014-2016. ويعتبر انتخاب الجزائر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة انتصارا آخر لصوت الدبلوماسية الجزائرية رغم حملات العداء التي تستهدفها، خاصة من طرف المغرب الذي شن حملة تسويد للوضع في الجزائر عشية هذه الانتخابات، من خلال تقارير مشبوهة لمنظمات حقوقية.