500 مليون دولار وديعة قطر لدعم احتياطي تونس من العملة الأجنبية قال مسؤول رفيع بالبنك المركزي التونسي ل”رويترز” السبت أن قطر وضعت في البنك المركزي وديعة ب500 مليون دولار لدعم احتياطي تونس من العملة الأجنبية، وتأتي هذه الوديعة بينما تواجه الحكومة التي يقودها إسلاميون ضغوطاً من المقرضين الدوليين مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتطبيق مزيد من الإصلاحات الاقتصادية لتقليص العجز، وأضاف المسؤول أن بنك قطر الوطني وهو مملوك للحكومة بنسبة 50 بالمئة هو الذي قدم الوديعة لتونس، وكانت قطر التي تؤيد حكم الاسلاميين في دول الربيع العربي قدمت ودائع مماثلة أيضا للحكومة المصرية أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، لكن خلافات مع الحكومة الجديدة دفعت قطر إلى التراجع عن تعهدات بودائع أخرى لمصر، وتساعد الوديعة أيضا الشركات المحلية مثل ديوان الحبوب في توفير العملة الأجنبية لاستيراد الحبوب من الخارج، وقال المسؤول أن الوديعة سيتم ردها خلال خمس سنوات بنسبة فائدة تتراوح ما بين 2.5 و3 بالمئة ما يمثل دفعة للاقتصاد التونسي الذي يعاني من مشاكل عدة مع صعوبة الاقتراض من الخارج في ظل عدم الاستقرار السياسي. 47 قتيلا وإجلاء 18 ألفا في انفجار خط أنبوب للنفط بالصين بلغت حصيلة انفجار خط أنبوب النفط شرق الصين 47 قتيلا، بحسب سلطات البلد، مشيرة إلى إجلاء 18 ألف شخصا جراء الحادث، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن الانفجار الذي وقع بمرفأ قينغداو كان قويا جدا، وأدى إلى انقلاب سيارات وإلحاق أضرار كبيرة بمحاور طرق، كما اضطر 18 ألف شخصا يقيمون في الأحياء المحيطة لمكان الانفجار إلى مغادرة منازلهم، بحسب ما ذكرت الحكومة المحلية على حسابها الرسمي للمدونات القصيرة، دون تحديد سبب الإجلاء ولا زمنه، وعلى الرغم من أن سكان المنطقة اضطروا إلى استعمال الأقنعة الواقية يوم أمس الأول إلا أن وسائل الإعلام الرسمية أكدت أمس أن كثافة الجزيئات السامة ما زالت في حدود المعايير الوطنية ولا تشكل ضررا على الأشخاص، فيما توقف توزيع الغاز والكهرباء والماء في عدد كبير من أحياء مدينة قينغداو الواقعة في إقليم شاندونغ. وقبل ساعات من الكارثة، لوحظ تسرب في خط الأنابيب هذا الذي تملكه شركة صينوبك الصينية النفطية العملاقة، وحصل الانفجار فيما كان عمال يحاولون سد هذا التسرب، وصرح رئيس صينوبك فو شينكيو أمس في تحقيق للتلفزيون الرسمي أن الشركة تقدم تعازيها العميقة لعائلات الضحايا واعتذارها للشعب الصيني بأسره، فيما سعت السلطات الصينية في قينغداو أمس إلى احتواء التسربات التي حصلت أمس الأول، ويبلغ طول خط النفط الذي وضع في الخدمة سنة 1986، 248 كلم وينقل حوالي 10 ملايين طن سنويا. انطلاق الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا شرع الموريتانيون أمس في التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية الأولى منذ 2006 والتي دُعي إليها نحو 1.2 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم من أجل تجديد الجمعية الوطنية التي تعد 147 نائبا وكذلك المجالس البلدية في 218 مدينة، وسط استهجان كبير ومقاطعة من قبل المعارضة التي بلغت 10 أحزاب، في بلد ما تزال فيه القبيلة تؤثر بشكل كبير على اختيارات الناخبين، حيث يتوسع نفوذ القبيلة في موريتانيا داخل المناطق التي تغيب فيها سلطة الدولة، وفي مواعيد الانتخابات تبحث غالبية الأحزاب عن مرشحين غالبا ما يكون لانتمائهم القبلي دور في ترشيحهم، من أجل الفوز في الانتخابات، ويعمل على الساحة السياسية في موريتانيا 90 حزبا، 10 منها تقاطع الانتخابات التي نظمت أمس في بلد يعرف تنوعا عرقيا كبيرا.