الأنتربول يحقق في قضايا الفساد ب70 دولة و200 محاولة غش في مقابلة واحدة كشف المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل عن إنشاء بنك معلوماتي بأسماء المناصرين المشاغبين الممنوعين من دخول الملاعب الرياضية في محاولة، لاحتواء ظاهرة العنف في الملاعب، التي أخذت أبعادا خطيرة السنوات الماضية، مؤكدا على الصرامة في تطبيق العقوبات في حال تسجيل أي تجاوزات في الملاعب والتظاهرات الرياضية. أعلن المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل، أمس، خلال إشرافه على افتتاح ورشة العمل الإقليمية حول مكافحة الغش في الملاعب والفساد في مجال كرة القدم، أن الجزائر عازمة على اتخاذ كل التدابير للقضاء على التجاوزات، التي شوهت الممارسة الرياضية في الجزائر، حيث تم إنشاء محفوظات خاصة بالممنوعين من دخول المركبات الرياضية، التي ستدعم الإجراءات، التي أقرّتها الجزائر مؤخرا في إطار الاتفاقيات الدولية والتنسيق مع الأنتربول لمحاربة مثل هذه الأشياء داخل الملاعب. وأضاف المسؤول الأول على جهاز الشرطة، أن مصالح الأمن ترافق جميع النشاطات الرياضية والجمعوية بهدف التأمين والردع والوقاية من الفساد إلى جانب ذلك تكون جميع الفاعلين في الرياضة لوضع وزرع النزاهة والروح الرياضية في الملاعب وجميع الأنشطة الرياضية، وأن مصالحه تكثف جميع الإجراءات لدعم وترقية الرياضة في الجزائر وهو ما دفع المديرية العامة للأمن الوطني لتكريس ميكانيزمات لتعميم تطوير الرياضة لفائدة كل المستخدمين، إلى جانب التطبيق الصارم في العقوبات في حال تسجيل أي تجاوزات في الملاعب والتظاهرات الرياضية. وفي مداخلته قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، أن زمن التسامح مع التجاوزات قد انتهى وحان الوقت لتطبيق القوانين بصرامة، مشددا على جميع ممتهني القطاع للتبليغ عن حالات الرشوة والفساد لتطهير الوسط الرياضي بالتعاون مع مصالح الأمن، مشيرا إلى أن قضية رئيس شبيبة الساورة زرواطي أحيلت على العدالة للفصل فيها من جهته ذكر مدير الأمن للاتحادية الدولية لكرة القدم بالأنتربول راف ميتشاك، أن الأنتربول أرسل لجنة من 50 عضوا للتحقيق في 70 دولة تعاني من الفساد والغش في الملاعب بناءا على طلب هذه الدول. وحذر ذات المتحدث من الظاهرة التي أضحت جريمة منظمة ومخطط لها، تنتشر بصفة خاصة في القارة الأسيوية، حيث أن 80 بالمائة من المباريات في الصين الشعبية مغشوشة.