نفذ أمس أساتذة الجزائر غرب الموقوفين من طرف الوظيف العمومي منذ تاريخ الثالث سبتمبر الفارط، وعيدهم بالاحتجاج أمام مقر مديرية التربية بالجزائر، غير أن الاعتصام فشل في تحقيق مطالبهم بسبب رفض الإدارة استقبالهم. واكتفت إدارة مديرية التربية غرب بالتأكيد للمحتجين الذين تنقلوا إلى مقرها أمس أن ملفاتهم أحيلت على الوصاية للنظر فيها، وهو ما أثار سخط هذه الفئة وعبرت عن استنكارها ل”التلاعب” بقضيتهم. وقرر هؤلاء الأساتذة مواصلة الاحتجاجات إلى غاية استرجاع مناصبهم التي تم تحويلها لصالح أساتذة آخرين، ومن المقرر أن ينظم هؤلاء اعتصاما آخر أمام مقر وزارة التربية بالمرادية خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يجري حاليا التنسيق مع باقي الولايات لتنظيم اعتصام موحد. وحذر المحتجون وزارة التربية الوطنية من التنصل من مسؤولياتها في تسوية وضعيتهم رغم وعود المسؤول الأول عن القطاع الوزير عبد اللطبيف بابا أحمد بتاريخ 23 سبتمبر الفارط بإنهاء معاناتهم وتسوية وضعيتهم. وكان مدير التربية لغرب العاصمة ساعد زغاش قد اعترف بشرعية ملفات المحتجين، ما يعني أن قرارات توقيفهم غير قانونية.