تنقل، أمس، عمارة بن يونس وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار رفقة وفد وزاري إلى باريس من أجل المشاركة في الاجتماع الأول للجنة المشتركة الاقتصادية كوميفا، حيث سيتم التطرق إلى الوضعية الاقتصادية وآفاق التعاون بين الجزائروفرنسا والتعاون المؤسساتي، ومدى تقدم مشاريع الشراكة الصناعية، بالإضافة إلى عدة جوانب تتعلق بالاستثمار المنتج والجاذبية. ويتطلع الجانب الفرنسي بشغف إلى مكاسب زيارة الوزير الجزائري من أجل دفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خاصة بعد تراجع فرنسا، حيث باتت الصين هي المتعامل التجاري الأول للجزائر، في انتظار تحرك فرنسا لاستعادة مكانتها.