أكدت دمشق مشاركتها بوفد رسمي في مؤتمر جنيف المزمع عقده في ال 22 جانفي القادم، موضحة أن ذهابها الى العاصمة السويسرية لن يكون من أجل التنازل عن السلطة ولا لتسليمها لجهة أخرى، وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس إن السلطات السورية قررت المشاركة في مؤتمر “جنيف 2“ المزمع عقده في جانفي القادم بهدف حل الصراع السوري، لكنها أوضحت أنها ستواجه بشدة مطالب المعارضة المتمسكة بضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد، ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية قوله ردا على المطالب الفرنسية والبريطانية بضرورة ألا يكون هناك دور للأسد في أي حكومة انتقالية منتظرة بعد مفاوضات جنيف، أن العهود الاستعمارية وممارساتها اللاقانونية في تنصيب الحكومات وعزلها قد ولت إلى غير رجعة، وأضاف البيان أن الوفد الحكومي السوري ذاهب الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة لجهة معينة وإنما لمشاركة كل الحريصين على مصلحة الشعب السوري المؤيدين للحل السياسي للأزمة السورية.