ارتفعت فاتورة الواردات الجزائرية من الحبوب خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية حيث بلغت 2.72 مليار دولار مرتفعة بنسبة 5 بالمائة حيث استوردت الجزائر 8.381 مليون طن، وهذا الارتفاع سببه ارتفاع واردات القمح ب7.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وكشف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية أن فاتورة واردات القمح والشعير والذرة سجلت ارتفاعا بنسبة تفوق 5 بالمائة خلال الأشهر العشر الأولى لسنة 2013 بسبب ارتفاع واردات القمح بنسبة 7.6 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2012. وأشار ذات المصدر إلى أن فاتورة واردات الحبوب بلغت 2.72 مليار خلال الأشهر العشر الأولى لسنة 2013 مقابل 2.59 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 أي ارتفاع بنسبة 5.02 بالمائة. وحسب أرقام المجلس فإن كميات الحبوب المستوردة خلال الأشهر العشر الأولى لسنة 2013 بلغت 8.381 مليون طن مقابل 8.161 مليون طن أي ارتفاع يقارب 2.7 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وبلغت فاتورة واردات القمح بنوعيه الصلب واللين 1.84 مليار دولار خلال الأشهر العشر الأولى من هذه السنة مقابل 1.71 مليار دولار في نفس الفترة لسنة 2012 أي ارتفاع بنسبة 7.6 بالمائة. وتستورد الجزائر أغلب حاجياتها من الحبوب خاصة القمح من فرنسا حيث كشفت بيانات رسمية نشرتها وزارة التجارة الفرنسية شهر نوفمبر المنصرم، أن صادراتها من القمح اللين، قفزت من 1.06 مليون طن في الشهر سبتمبر من العام الماضي إلى 1.57 مليون طن متري شهر سبتمبر من السنة الجارية وأشار التقرير إلى أن الجزائر جاءت في المرتبة الأولى ب539073 طن تليها اسبانيا ب115916 طن حيث ارتفعت واردات هذه الأخيرة من القمح الفرنسي ب69 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.