أقدم صبيحة أمس ما يقرب من 200 عامل بمؤسسة ”أوسيبي” البليدة، على شن إضراب عن العمل بالمشاريع السكنية الجاري إنجازها في ولاية تيبازة بكل من بلديات الشعيبة، بورهارون، بواسماعيل وبورقيقة، احتجاجا منهم على تأخر إدارة المؤسسة، في تسوية مطالبهم المهنية التي رفعوها سابقا والمتمثلة على حد تعبيرهم، في رفع الأجور وتحسن الظروف المهنية المتعلقة بالأكل والنقل والحماية الاجتماعية. وأكد المحتجون أن إضرابهم سيبقى مفتوحا إلى غاية 26 من الشهر الجاري، بينما في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم تعميم الإضراب على كامل ولايات الوطن، مشيرين إلى أن الوحدات العاملة بالولاية تضم 350 عامل، ومستعدون للالتحاق بالإضراب في الأيام المقبلة في حالة تماطل المديرة العامة بأولاد يعيش بالبليدة مرة أخرى، في تسوية مطالبهم المهنية، موضحين من جهة ثانية أن أجورهم لا تتعدى 22 ألف دينار ولم يتحصلوا على زيادات منذ جانفي 2010. محمد. ن ... وسكان الحطاطبة يعودون إلى قطع الطريق خرج صبيحة أمس سكان أحياء بروسيت، ديبور، بريس، لقواط، صوانة وجانة بالحطاطبة إلى الشارع، وأغلقوا الطريق الوطني الرابط بلديتهم بموزاية والبليدة، للمرة الثانية على التوالي، احتجاجا منهم على تأخر رئيس البلدية في بداية تعبيد الطريق البلدي المؤدي إلى سكناتهم نحو 8 أحياء جنوبي إقليم البلدية على مسافة حوالي 9 كيلومترات. وشل المحتجون حركة المرور مرة أخرى بإضرام النيران، واستعمال جذوع الأشجار والحجارة التي أرغمت السائقين وأصحاب مركبات النقل على دخول بلدية الحطاطبة وسوق الجملة للخضر والفواكه عبر وادي العلايق من الجهة الشرقية، والعفرون غربا، بينما وجد الطلبة الجامعيون بالبليدة وبعض العمال صعوبة للالتحاق بأماكنهم المقصودة. السكان الغاضبون الذين كان يتقدمهم شباب، فبعد رفض حديث رئيس البلدية إليهم أول أمس، محاولا إقناعهم أن مشروع الطريق محل الاحتجاج مسجل وستبدأ اشغال تعبيده في جانفي القادم، رحبوا أمس برئيس دائرة القليعة الذي استقبل ممثلين عنهم، ووعدهم بحل مشاكلهم الاجتماعية العالقة في أقرب الأجال، على غرار توفير النقل المدرسي، ومنحهم إعانات مالية في إطار السكن الريفي، وتوظيف طبيب عام بمستوصف شنوى، والإنارة العمومية، وشبكة المياه القذرة وغيرها من مطالبهم الاجتماعية التي يرونها شرعية ولا يجب الاستغناء عنها، على حد تعبير هؤلاء قبل تفرقتهم من قبل رجال الدرك الوطني لإقليم الحطاطبة.