قدم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الجزائر على أنها عش للعنف والإرهاب، عندما قال إن وزير داخليته، مانويل فالس، عاد لبلاده سالما غير مصاب. واستنادا إلى ما تناولته بعض المواقع الإعلامية، فإن الرئيس الفرنسي كان ينكّت عندما قال أمام مجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، بمناسبة لقاء جمعه بقادته على مستوى قصر الإليزي، إن وزير خارجيته عاد لفرنسا سالما، وواصل بأن ”أكثر مما كنا ننتظر”، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن الرئيس الفرنسي يحمل نظرة عن الجزائر مفادها أن العنف والإرهاب لا يزالان يعششان بالبلاد. وشككت الأوساط الإعلامية التي نقلت الخبر في أن يكون تنكيت الرئيس الفرنسي خاليا من بعث رسائل أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، لأن هذا الأخير يتعارض مع موقف السلطات الرسمية الجزائرية فيما يخص القضية الفلسطينية، ودعم الجانب الفلسطيني. وذكّر المصدر بحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوزير الأول الفرنسي، جون مارك آيرولت، منذ حلوله بالجزائر لمدة 3 أيام.