يحتضن مستشفى يوسف الدمرجي بولاية تيارت، أياما دراسية وتكوينية حول أورام السرطان. كما يشرف أساتذة مختصون من المستشفى الجامعي بوهران على إجراء عمليات جراحية لسرطان الثدي. يأتي هذا بعد أسبوع واحد من افتتاح وحدة للعلاج الكيمائي لعلاج السرطان بذات المستشفى، والذي يشرف عليه طبيب مختص في الأورام السرطانية. هذه الوحدة، حسب مدير المستشفى مختار مقران، ستخفف عناء تنقل مرضى السرطان نحو مستشفيات وهران، البليدة والجزائر العاصمة.. حيث سيتم التكفل بمرضى السرطان من خلال تقديم العلاج الكيمائي. للإشارة فإن ولاية تيارت استفادت من مشروع إنجاز مركز لعلاج مرض السرطان تشرف على إنجازه وزارة الصحة، والذي خصص له غلاف مالي يفوق 450 مليار سنتيم، وسيسمح هذا المركز بتقديم خدمات صحية جليلة لمرضى السرطان لولايات الهضاب العليا الغربية، ويخفف الضغط عن مراكز علاج السرطان الكائنة بوهران، العاصمة والبليدة. وسيتدعم قطاع الصحة سنة 2014 بمستشفى سعة 120 سرير ببلدية السوڤر، ومستشفى للأمومة والطفولة بعاصمة الولاية بسعة 90 سريرا. كما سيتم تسلم مصلحة للاستعجالات الطبية بقصر الشلالة. وسيتم إطلاق مشاريع لإنجاز مستشفى بسعة 120 سرير بقصر الشلالة بديلا عن المستشفى القديم، وكذا تدعيم قطاع الصحة بعيادتين مختصتين، الأولى في جراحة المسالك البولية والثانية في جراحة العظام. ولاية تيارت عانت خلال سنوات مضت من نقص كبير في الأطباء الأخصائيين، ليتم تدارك هذا العجز خلال السنوات الأربعة الماضية، والذي سمح باستقدام العشرات من الأطباء الأخصائيين عبر مستشفيات الولاية. وكان لوالي تيارت الحالي الفضل الكبير في قدوم هؤلاء الأطباء من خلال توفير السكن الوظيفي وكذا تقديمه تعليمات صارمة بضرورة التكفل الحسن بهم وتقديم كل التسهيلات. وساهم هذا الحرص في تطويق بعض اللوبيات التي كانت سببا في هروب الأطباء الأخصائيين العموميين من مستشفيات الولاية.