جدّد رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، تأكيده بقرار الرحيل عن رئاسة الصفراء نهاية الشهر الجاري، حيث أكد أن استقالته هذه المرة ستكون نهائية ولا رجعة فيها، بسبب المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق، موضحا أن الباب مفتوح أمام كل من عليق الرئيس السابق لاتحاد العاصمة، وجيلالي دحماني رجل الأعمال، من أجل خلافته في منصب الرئاسة. وأوضح العايب أن الإدارة قد سوت جميع المستحقات المالية الخاصة بالموسم الفارط، في حين ستقوم بإنهاء مشكل الأجور الخاصة بالموسم الجاري خلال فترة توقف البطولة في الميركاتو الشتوي، وذلك من أجل إنهاء المشكل المادي الذي تسبب في إضراب اللاعبين في بعض الفترات. وقلل العايب من المشاكل التي تضرب بيت الصفراء، موضحا أن شح الموارد المالية هي العائق الوحيد أمام الفريق، كما اعترف العايب أن النتائج تراجعت بشكل كبير هذا الموسم بسبب الاستقدامات، والتي لم تكن في المستوى، مع العلم أن التشكيلة الحراشية قد شهدت رحيل العديد من العناصر الهامة، على غرار بونجاح، طواهري، دمو وعناصر أخرى. وأما بخصوص امكانية تولي عليق أو دحماني مسؤولية الفريق خلفا له، فقد أكد العايب ترحيبه بالفكرة، وقال ”مرحبا بعليق ودحماني، إنهما صديقان مقربان بالنسبة لي، ولا أمانع توليهما المسؤولية، خاصة وأنني قررت الرحيل نهاية الشهر الجاري، حيث سأقدم استقالتي في ال31 من ديسمبر بشكل رسمي”. على صعيد آخر، فقد تراجعت التشكيلة الحراشية عن قرارها بمقاطعة التدريبات، حيث يواصل التعداد تحضيراته تحسبا للمواجهة المنتظرة أمام مولودية بجاية السبت القادم في ختام مرحلة الذهاب من البطولة، وهي المواجهة التي ستعرف جاهزية جميع العناصر باستثناء الحارس عز الدين دوخة المعاقب، والمتواجد بالسعودية لأداء مناسك العمرة رفقة لاعبي المنتخب الوطني.