المنتخب الحالي خيّب الآمال في كأس إفريقيا وسنرى ما سيفعله في المونديال كشف المدرب الوطني السابق، رابح سعدان، أن بعض الأطراف العليا تتحكم بشكل خفي في تحديد تشكيلة المنتخب الوطني، وتسعى إلى فرض كلمتها على المدربين، موضحا أن الضغط الذي فرضته هاته الأطراف كان وراء استبعاده لسبعة لاعبين من قائمة الخضر بعد الهزيمة أمام صربيا في لقاء ودي قبيل مونديال جنوب إفريقيا الأخير. وأكد المدرب سعدان، لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة ”ليبارتي” أمس، عن ندمه بسبب استبعاد بعض اللاعبين من قائمة المنتخب الوطني بعد الخسارة أمام صربيا، وحرمانهم من المشاركة في نهائيات كأس العالم، مؤكدا أن التغيرات التي قام بها قبيل المونديال أثرت على استقرار تشكيلة الخضر، وانعكست سلبا على تلاحم المجموعة. ورفض سعدان، تحديد ما إذا كانت هاته الأطراف التي تسعى إلى فرض تحكمها على المنتخب هي الفاف ورئيسها محمد روراوة، أو أطراف أخرى، موضحا أنه لا يريد ذكر أسماء معينة، ويرفض تأويل حديثه من طرف الصحافة إلى حرب بينه وبين روراوة، أو بينه وبين المدرب الحالي وحيد حاليلوزيتش. وحاول شيخ المدربين، تجنب التطرق إلى المنتخب الوطني الحالي ومدربه وحيد حاليلوزيتش، كما رفض إعطاء رأيه الشخصي بخصوص حظوظ الخضر في المونديال المقبل، مؤكدا أنه يفضل تقييم المدرب بعد نهاية المونديال، كما فعل حينما انتقد مشاركة الخضر في نهائيات كاس أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، والتي اعتبرها سلبية، وصرح سعدان قائلا ”المنتخب الوطني فشل فشلا ذريعا في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد أن غادر من الدور الأول، وتذيل ترتيب مجموعته، المشاركة كانت سلبية، وسنرى ماذا سيفعله هذا المنتخب في نهائيات كأس العالم القادمة، وأرفض الحكم عليه مسبقا”. ليست لي خلافات مع حاليلوزيتش وأتمنى له التوفيق ونفى المدرب سعدان وجود أي ضغائن بينه وبين المدرب الحالي وحيد حاليلوزيتش، مؤكدا أنه يتمنى له التوفيق مع التشكيلة الوطنية في المونديال القادم، وأن ينجح في قيادة الخضر للمرور إلى الدور الثاني من البطولة العالمية المرتقبة معتبرا أن بعض وسائل الإعلام سعت جاهدة من أجل تحريف تصريحاته وإشعال حرب بينه وبين المدرب البوسني.