قرر لاعبو اتحاد الحراش مقاطعة تدريبات الفريق، وعدم حضور حصة الاستئناف المبرمج غدا الجمعة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وذلك احتجاجا على تأخر الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي سيعيد الفريق إلى دوامة المشاكل مجددا، على الرغم من استقالة الرئيس محمد العايب بسبب ضغط الأنصار والنتائج السلبية. وكان الرئيس المستقيل محمد العايب، قد أكد مؤخرا أن الإدارة ستقوم بتسوية المستحقات خلال فترة توقف البطولة، غير أن الأمور تبقى غامضة بعد رحيل الرئيس، وعدم تحديد رئيس جديد لقيادة الفريق حتى الآن، وهو الأمر الذي لن يساهم في حل مشاكل الفريق، والذي يعاني من أزمة مادية خانقة. باشر الرئيس السابق لاتحاد الحراش، محمد لفقي، مفاوضاته من أجل شراء أغلبية أسهم الفريق، وتولي رئاسة النادي في الفترة المقبلة خلفا للعايب، ويحظى لفكي بدعم قوي من طرف العديد من أعضاء الإدارة الحاليين، وهو ما يجعله الأوفر حظا للعودة لرئاسة الفريق. من جانبه، فإن جيلالي دحماني، والذي يبقى من بين أكثر المهتمين بشراء أسهم الصفراء، يكون قد اتفق مع الرئيس السابق لاتحاد العاصمة، على التعاون من أجل تولي مسؤولية الفريق، حيث يتولى دحماني شراء أسهم الفريق، في حين يتولى عليق رئاسة مجلس الإدارة، وتسيير أمور النادي الحراشي. ويكثف أعضاء الإدارة الحراشية حاليا من تحركاتهم بعد فتح رأس مال شركة الفريق، خاصة وأن العديد من الأسماء قد أكدت استعدادها للمساهمة في الفريق، في انتظار حسم هوية الرئيس الجديد للنادي.