تحديد 28 جانفي لمحاكمة مرسي وأنصاره يتوعدون شهدت مصر أمس، عدة تظاهرات متفرقة في عدد من مدنها ومحافظاتها، من قبل أنصار الإخوان المسلمين، وذلك في أول مظاهرة لهم بعد إعلان تنظيمهم تنظيما إرهابيا من قبل مجلس الوزراء. وشهدت المظاهرات ورغم قلة عددها وأعداد المنضمين إليها، حرق سيارات شرطة، وإعاقة طرق السير، حيث تظاهر العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بعد صلاة الجمعة في عدة شوارع في العاصمة القاهرة، وكذا في عدة محافظات أخرى، وردد المشاركون في المظاهرة هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة ولمسودة الدستور الجديد، الذي تفصل المصريين على التصويت عليه أيام فقط، وعرفت هذه المظاهرات مشادات بين الأهالي وبين المتظاهرين خاصة في أماكن حرق سيارات الشرطة.. واحتضنت هذه المظاهرات الشوارع الفرعية للشوارع الرئيسية وابتعدت عن الميادين التي اعتاد المصريون على تجمهر أنصار الإخوان فيها، خاصة ميداني النهضة ورابعة العدوية، وذلك بعد أن قامت قوات الجيش بإغلاق كل الميادين بالحواجز الحديدية ومنعت السيارات من المرور، وشددت قوات الأمن من إجراءاتها في المناطق الرئيسية خشية وقوع أعمال فوضى أو عنف، كما شدد ألأمن تواجده قرب السفارات والمقار المهمة. ويحدث هذا بعد يوم فقط من تحديد محكمة استئناف القاهرة، جلسة 28 جانفي الجاري لبدء أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهما آخرين في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميا باسم قضية وادي النطرون، وأعلن الإخوان أن مظاهراتهم ستستمر لغاية يوم محاكمة مرسي، ولهذا الغرض نقلت صحف مصرية أمس، عن مصادرها الخاصة، أن فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسى يعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الاثنين فى العاصمة البريطانية لندن بعد تقديمه عدة شكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة المصرية، وحسب المصدر ذاته فإن فريق الدفاع عن مرسى سيتحدث في المؤتمر الصحفي، على استفسارات الصحفيين بشأن الإجراءات التي يتخذونها في الفترة القادمة، واعتبرتها أطراف مصرية إجراءات تحريضية من قبل فريق الدفاع وتهييج الرأي العام العالمي عن مصر وإثارة فوضى أخرى.