عاد طلبة قسمي علوم البحار والبيوتكنولوجيا بجامعة مستغانم، إلى الإحتجاج مباشرة بعد إنهاء العطلة الشتوية، ليدخل إضرابهم المتواصل أسبوعه الرابع، ما يجعل من السنة البيضاء احتمالا واردا. ويعود احتجاج الطلبة إلى استمرار ما وصفوه “تجاهل مطالبهم الشرعية” المتمثلة في اعتراف الوظيف العمومية بشهاداتهم، وبالتالي إدراج المتخرجين ضمن مسابقات التوظيف. بالمقابل، طالب عميد كلية علوم الطبيعة بعودة الطلبة إلى مدرجاتهم في اجتماع خص به ممثلين عنهم صبيحة أمس، مؤكدا رفع انشغالات الطلبة إلى الوزارة الوصية للفصل فيها، كما وصف التصعيد الطلابي بمحاولة أطراف - لم يسمّها - استغلال مطالب الطلبة لأغراض شخصية. ويأتي هذا الإضراب قبل أيام من زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، وهو ما يفسر سرعة استجابة إدارة الجامعة عكس الإضراب الأول الذي ظل فيه احتجاج الطلبة لمدة 3 أسابيع متتالية دون أي رد فعل يذكر، سوى تدخل نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا والذي أكد تبني مطالب المحتجين، فيما يظل المشكل قائما حتى الساعة، بينما يؤكد الطلبة استمرار احتجاجهم إلى غاية تلبية مطالبهم التي يرونها شرعية.