الفريقان سيستفيدان مناصفة من مكافأة التتويج المقدرة ب5 ملايير سنتيم ستكون الأنظار اليوم مشدودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن نهائي الكأس الممتازة بين بطل الموسم الفارط وفاق سطيف وصاحب تاج كأس الجمهورية اتحاد العاصمة، في رهان منتظر أن يتسم بالإثارة والتنافس الشديدين بين الفريقين، مثلما عودتنا المواجهات السابقة بين الطرفين. ويعول اتحاد العاصمة المتوج مؤخرا باللقب الشتوي على إضافة إلى رصيده لقب الكأس الممتازة التي ستكون دافعا معنويا للفريق فيما تبقى من مشوار البطولة، خاصة بعد أن راهن أشبال المدرب الفرنسي فيلود على ورقة كأس الجزائر بعدما غادر المنافسة على يد شبيبة القبائل في الدور ثمن النهائي، وهي المعطيات التي ستجعل بدون شك زملاء خوالد يوظفون كامل أوراقهم لتحقيق هذا التاج الرمزي. يتواجد أبناء سوسوطارة في رواق أحسن لتجاوز عقبة منافسهم في لقاء اليوم، سيما بعد التحضيرات الجيدة التي قام بها الفريق في تونس خلال فترة توقف البطولة، فضلا على أن تعداد اتحاد العاصمة سيكون مكتملا، وهو ما سيعزز حظوظ النادي العاصمي الذي ورغم الأفضلية التي يتواجد عليها بناء على المعطيات السابقة، إلا أن زملاء فرحات يدركون جيدا أن منافسهم لن ينتقل إلى البليدة بثوب الضحية، بل سيرمون بكل ثقلهم للفوز بهذا اللقب الذي خسره كما هو معلوم في عام 2007 عندما انهزم برباعية كاملة أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي، كما أن الفرصة ستكون مواتية بالنسبة لرفقاء خضايرية للثأر من الاتحاد الذي فوت عليهم فرصة الفوز باللقب الشتوي بعدما فرض الاتحاد التعادل الإيجابي بملعب الثامن ماي بسطيف في ختام مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى. هذا وسيفتقد فريق وفاق سطيف في لقاء اليوم أحد ركائزه السابقة مراد دلهوم الذي انتقل كما هو معلوم مؤخرا إلى نادي النصر السعودي، وهو الغياب الذي من المنتظر أن يؤثر على أداء النسر الأسود بالنظر إلى قيمة ووزن القائد السابق للفريق الذي يود خوض تجربة احترافية في الخليج. هذا ويذكر أن الفريقين سيستفيدان مناصفة من جائزة اللقب من قيمة 5 ملايير سنتيم والتي سيمنحها الراعي الرسمي لهذه المنافسة موبيليس.