أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة شاب بثلاث سنوات حبسا نافذا بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل وخارج الوطن بسوريا. وتمكن (ط.أسامة) من مواليد 1984 المتهم في الملف شهر جانفي 2013 من ربط اتصالات مع شخص عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وأطلعه هذا الشخص بأنه ينتمي إلى الجيش الحر السوري و”يجاهد” مع أنصار السنة ضد الشيعة، واقتنع المتهم بعد تبادله عدة رسائل مع هذا الشخص وعبر له عن رغبته في الانضمام إلى الجيش الحر على أن يستقبله هو بمنطقة “الريحانية”. وتحصل “ط.أسامة” على فيزا لمدة 6 أشهر واصطحب معه مبلغ 700 ألف أورو، وسافر المتهم إلى قسنطينة ثم عنابة فدولة تونس ثم اسطنبول التركية ودخل سوريا بواسطة شاحنة أين كان في انتظاره المدعو (ع.محمد) والذي بقي برفقته بضعة أيام والتحق بعدها بجبهة النصرة بقيادة “أبو الهمام” رفقة الجزائري المدعو “أبو ياسر” وبقي هناك مدة شهرين إلى أن اتصلت به زوجته وأخبرته أنها حامل وتشاجرت مع عائلته ووقعت في عدة مشاكل فقرر دخول أرض الوطن بمساعدة من الجيش الحر الذي سلمه مبلغ 330 أورو، فألقت القبض عليه مصالح الضبطية القضائية. وأفاد أثناء التحقيق معه أنه التحق بالجيش الحر السوري بغرض الجهاد. وتراجع “ط،اسامة” لدى امتثاله أمس أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة عن أقواله وشدّد على أنه التحق بجمعية إغاثة تساعد السوريين واللاجئين وأنه كان يقوم بأعمال الخير ولم يدخل الأراضي السورية ولم يلتحق بالمقاومة هناك.