يحل حوالي 20 من الأدباء والكتاب الجزائريين ضيوفا على الطبعة ال 20 لصالون “المغرب العربي للكتاب”، الذي تحتضه العاصمة الفرنسية باريس يومي 8 و9 فيفري المقبل، بحضورأزيد من 120 مشارك بين كاتب وأديب وناشرمن البلدان المغاربية وأوروبا وكندا. وسيحضر هذه الدروة - التي ستحتفي بآداب البلدان المغاربية بما فيها ليبيا وموريتانيا - قرابة 20 كاتبا وأديبا جزائريا، بينهم الكاتب والروائي حبيب أيوب، والروائي سليم باشي، والروائية مايسة باي، والمفكر الإسلامي مالك شبل، والصحافي والروائي كمال داود، والشاعر حبيب تنغور. كما سيحضر هذا الصالون - الذي تأسس في 1994 - الروائي عبد القادرجميعي والروائية سارة حيدر والكاتب رشيد خطاب والشاعر والروائي نوفل بوزبوجة والكاتبة جميلة بن حبيب والكاتب والصحافي حاج سليمان براهيم والكاتبة جنينة مصالي- بنكلفات (إبنة مصالي الحاج) وآخرون. وستعرف هذه التظاهرة الأدبية تكريم الروائيين الجزائريين الراحلين، محمد ديب ومولود معمري، ضمن تكريمات أخرى ستخصص لعدد من الأدباء المغاربيين، على غرار الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، ومواطنه النقابي ومؤسس الإتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد، والروائي المغربي محمد شكري. وككل عام ستقام مكتبة بالصالون تضم أكثرمن 5000 مرجع في الرواية والقصة القصيرة والشعر والشريط المرسوم وغيرها، صدرت كلها في 2013 بالبلدان المغاربية وفرنسا وباللغات الفرنسية والعربية والأمازيغية. وكان الأدب الجزائري ضيف شرف الدورة ال19، حيث تم تكريم كتاب جزائريين، على غرار الطاهر جاووت ومولود فرعون وكذا مناضل القضية الجزائرية بيارشولي. ويهدف المهرجان إلى “تمتين العلاقات بين المغاربيين في فرنسا بغض النظرعن ثقافاتهم وبلدانهم الأصلية، وأيضا تسليط الضوء على الإسهامات المختلفة للبلدان المغاربية والمغاربيين على الثقافة الوجتمع الفرنسي”.