قال المدير العام للجمارك، محمد عبده بودربالة، خلال حضوره لولاية الطارف على هامش الاحتفالات باليوم العالمي للجمارك، إن هناك ضعفا في تغطية كل الموانئ ومراكز العبور بالجزائر، لضمان الاستقرار على مستوى الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة. وتشير أرقام المديرية إلى أن هناك في الوقت الحالي نحو 30 ألف عون على المستوى الوطني، منهم 21 ألف يؤمّنون مراكز العبور، وهو رقم ضعيف مقارنة بالأحداث والمتغيرات الأخيرة، خاصة على مستوى الحدود مع تونس وليبيا. ولتدارك هذا العجز، أكد بودربالة أنه سيتم الإفراج قريبا عن مخطط فعال لتوفير عناصر أخرى في سلك الجمارك، حيث سيتم توظيف نحو 1500 عون من مختلف الرتب. وفي سياق متصل، أضاف المتحدث ذاته أن عدد اعتمادات المتعاملين في عمليات الاستيراد والتصدير يقدر في الوقت الراهن ب111 متعامل، والرقم مرشح للزيادة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال سنة 2014 تدشين 7 مراكز عبور جديدة على المستوى الوطني. على صعيد آخر، أشار المدير العام للجمارك الجزائرية، أنه يجري حاليا تعديل لقانون الشعاع الجمركي، والذي دخل حيز التنفيذ ليشمل كافة أرجاء ولايتي الطارف وتبسة، حيث أن هذا القانون على طاولة الوزير الأول الذي يتابعه شخصيا، وذلك لتعديله من أجل تخفيف الإجراءات القانونية التي تتعب سكان المناطق الحدودية بالجزائر.