تعود أمسية اليوم التشكيلة القبائلية إلى أجواء المنافسة الرسمية، حيث ستستقبل مولودية وهران في المباراة التي تدخل في إطار الجولة الرابعة من بطولة القسم المحترف الأول.. حيث تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية لزملاء القائد علي ريال، وفرصة لتحقيق أول فوز في تيزي وزو بعد التعثر المسجل في الجولة الثانية أمام اتحاد العاصمة، كما أن "الكناري" يبحث من خلال مواجهة اليوم على تأكيد الانطلاقة القوية المحققة في بداية هذا الموسم والظفر بالنقاط الثلاث للمرة الثانية على التوالي. الشبيبة تسعى إلى تحقيق أول فوز في تيزي وزو تسعى التشكيلة القبائلية من خلال هذه المباراة إلى تحقيق أول فوز أمام جمهورها في تيزي وزو وتأكيد الفوز الأخير المحقق خارج القواعد أمام شباب عين الفكرون. فبعد التعثر المسجل في أول لقاء في عقر الديار أمام اتحاد العاصمة، أصبح لاعبو "الكناري" أمام حتمية فرض أنفسهم فوق ميدانهم، الأمر الذي قد يجعلهم يشعرون بنوع من الضغط، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس قوي سبق له أن حقق عدة نتائج إيجابية في تيزي وزو، لذلك يرى زملاء الحارس عسلة أن المهمة لن تكون سهلة المنال، والحفاظ على تركيزهم يعتبر أكثر من ضروري للظفر بالنقاط الثلاث. آيت جودي يشعر اللاعبين بأهمية المباراة دون ممارسة الضغط عليهم من جهته، فقد كان أمام الشبيبة الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذا الموعد، خاصة بعد توقف البطولة لمدة عشرة أيام بسبب مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المالي. وبعد الدخول في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، لم يتوقف المدرب آيت جودي عن تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم حتى يحضرهم جيدا من الناحية النفسية ويشعرهم بحجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم أمسية هذا السبت، لكنه لم يرغب في ممارسة الضغط عليهم حتى لا يفقدهم التركيز على المباراة، خاصة أنهم سيكونون مطالبين بالفوز، وأي نتيجة أخرى لن ترضي الأنصار بالدرجة الأولى. حذار من تكرار سيناريو الموسم الفارط من جهة أخرى، فإن المدرب آيت جودي أكد في تصريح له أن مولودية وهران تعتبر دائما منافسا عنيدا عندما يلعب أمام شبيبة القبائل، حيث سبق له في عدة مناسبات أن فرض التعادل في تيزي وزو، آخره كان الموسم الفارط عندما انتهت نتيجة المباراة في أول نوفمبر بالتعادل السلبي، وهو التعثر الذي خلق المشاكل في البيت القبائلي، لذلك ستعمل الشبيبة على تفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط وفرض هيمنتها في كل اللقاءات التي تنتظرها في عقر الديار إذا أرادت لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب. التسجيل في بداية اللقاء أفضل سيناريو للفوز أجمع لاعبو الشبيبة على أن مفتاح الفوز في هذه المباراة هو فرض السيطرة المطلقة على المنافس منذ بداية اللقاء وعدم ترك المساحات والثغرات لمولودية وهران التي تلعب دائما بطريقة هجومية خارج القواعد مثلما فعلت في لقائها الأخير أمام وفاق سطيف، كما أن أفضل سيناريو –حسبهم- هو فتح باب التسجيل في الدقائق الأولى من أجل التحرر وتسيير اللقاء بارتياح، وهذا ما أكده الحارس عسلة في حديث جانبي، حيث قال: "أكيد أن المواجهة لن تكون سهلة، خاصة أننا مقبلون على مواجهة منافس عنيد. أعتقد أنه لن يكون لدينا أي خيار آخر سوى تحقيق الفوز الأول في تيزي وزو حتى نكسب أكثر ثقة الأنصار، وحتى نتمكن من تسيير المباراة كما ينبغي علينا أن نكون السباقين في افتتاح باب التسجيل ونتفادى ارتكاب الأخطاء التي يمكن أن تكلفنا غاليا". عودة بن العمري وصدقاوي تريح آيت جودي مثلما يعلم الجميع، فإن التشكيلة القبائلية ستكون محرومة من خدمات لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن عماد رماش المعاقب، والذي سيستنفد عقوبته بعد لقاء "الحمراوة"، كما سيغيب عن هذه المباراة اللاعب طيب مروسي الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، ولم يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية، إلا أن المدرب آيت جودي لا يرى في ذلك أي مشكل مؤكدا أنه يملك الحلول المناسبة لهذه الغيابات، وقد عبر عن ارتياحه باسترجاعه خدمات اللاعبين بن العمري وصدقاوي. الأنصار سيكونون في الموعد ويطالبون بالفوز من المنتظر أن تعرف مواجهة اليوم حضور قوي لأنصار الشبيبة الذين أصبحوا يثقون كثيرا في التشكيلة الحالية وينتظرون منها الكثير، حيث أنهم يحضرون مفاجأة كبيرة للاعبين مثلما حدث في لقاء الاتحاد من أجل تشجيع الفريق ودفعه إلى تقديم أفضل ما لديه لتحقيق أول نتيجة إيجابية في عقر الديار وتأكيد الانطلاقة القوية، وبهذا سيضعون الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين بعدم تخييبهم هذه المرة. مواجهة "الحمراوة" خاصة لبعض اللاعبين ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة إلى بعض لاعبي الفريقين الذين ستكون أمامهم الفرصة لمواجهة فريقهم السابق، حيث سنجد في الشبيبة اللاعب عواج الذي سيواجه لأول مرة الفريق الذي تكوّن فيه، بينما في المولودية فهناك عدة لاعبين سبق لهم أن حملوا ألوان الشبيبة أمثال سعيدي، نساخ وكذا بوعيشة الذي غادر "الكناري" نهاية الموسم الفارط وخرج من الباب الضيق، وسيكون الحذر منه مطلوبا لأنه سيؤكد أنه كان يستحق مواصلة مشواره مع "الكناري" خاصة أنه سجل بداية موفقة مع فريقه الجديد وساهم في تحقيق عدة نتائج إيجابية.
آيت جودي يضبط التشكيلة الأساسية ويبقي عسلة في الحراسة استطاع مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، أن يضبط التشكيلة الأساسية التي ستدخل الشوط الأول لمباراة اليوم أمام مولودية وهران، وفضّل أن يحافظ على الاستقرار وعدم إجراء تغييرات على مستواها بالنظر إلى الدور الممتاز الذي قامت به في المباراة السابقة أمام عين فكرون. ومن المنتظر أن يقود عسلة حراسة مرمى النادي القبائلي بالنظر إلى الدور الممتاز الذي أداه في المباريات التي لعبها إلى حد الآن، ويعول عليه آيت جودي كثيرا. ريال وبن العمري في المحور، ومكاوي ومرباح على الرواقين أما محور الدفاع فسيواصل كل من ريال وبن العمري قيادته، فرغم أن بن العمري كان يعاني من إصابة حادة على مستوى الفخذ في المباراة السابقة أمام شباب عين فكرون، والتي أجبرته على مواصلة العلاج، إلا أنه استطاع أن يعود إلى التدريبات بشكل عادي، قبل أن يستعد للمشاركة في لقاء اليوم، أما ريال فيعد الوحيد الذي لم يستفد من الراحة، بسبب مشاركته في تربص المنتخب الوطني تحسبا للقاء مالي، ومن المنتظر أن يكون على الرواقين الأيمن والأيسر كل من مرباح ومكاوي. صدقاوي ويسلي لقيادة الوسط الدفاعي وعواج لصناعة اللعب أما بالنسبة لخط وسط الميدان الدفاعي، فمن المنتظر أن يتولى مهمته كل من يسلي وصدقاوي، رغم أن الأول لم تتحدد مشاركته، إلا في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث حصل على الضوء الأخضر للمشاركة بسبب الآلام التي كان يشعر بها على مستوى كاحله الأيسر وأجبر هو أيضا على مواصلة العلاج قبل أن يتعافى تماما، وقد تزامن ذلك مع الإصابة التي يعاني منها مروسي. أما صدقاوي فيتواجد في لياقة بدنية كبيرة، أما عواج فسيتولى مهمة إدارة اللعب وبناء الهجمات وتمرير الكرات إلى الهجوم. ايبوسي رأس حربة رفقة مساعدية وماضي أو بلخضر مرة أخرى يبقى الخط الأمامي الوحيد الذي لم يحدد آيت جودي العناصر التي سيعتمد عليها. فرغم أن المعطيات الأولى تؤكد أن ايبوسي ومساعدية سيدخلان المباراة منذ البداية، إلا أن المهاجم الثالث لم يفصل فيه بين ماضي الذي أدى مباراة في المستوى أمام شباب عين فكرون، وبلخضر الذي أظهر إمكانات عالية، ودون شك فإن آيت جودي سيترك هذا الأمر إلى صبيحة اليوم لكي يعلن عن المهاجم الثالث الذي سيعتمد عليه.
مروسي عاد أمس إلى التدريبات واكتفى بالركض أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها استعدادا للمواجهة التي تنتظرها أمسية اليوم أمام مولودية وهران، وقد ركز المدرب آيت جودي في هذه الحصة على الجانبين التكتيكي والفني، واغتنم الفرصة لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية والخطة المناسبة التي سيعتمد عليها، وقد عرفت حصة أمس عودة اللاعب مروسي إلى أجواء التدريبات فوق الميدان بعد أن كان يخضع إلى العلاج المكثف بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. وقد اكتفى مروسي بالركض حول الملعب رفقة اللاعب رايح الذي يعاني هو أيضا من العضلة المقربة. سيُطبق برنامجا خاصا هذا الأسبوع وحسب أعضاء الطاقم الطبي، فإن مروسي سيطبق برنامجا خاصا خلال الحصص الأولى لهذا الأسبوع حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية ويكون جاهزا للاندماج مع بقية المجموعة ليباشر تحضيراته مع الفريق تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت بالعاصمة. آيت جودي تحدث مع بن شريفة بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، تحدث المدرب آيت جودي مع اللاعب وليد بن شريفة وشرح له أسباب عدم توجيه الدعوة له لمباراة مولودية وهران، حيث أكد له أنه لم يشأ المغامرة بحالته الصحية بعد عودته من إصابة أبعدته عن الميدان لمدة طويلة، وطلب منه متابعة العمل حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ليكون جاهزا 100 من المائة للعودة إلى أجواء المنافسة، خاصة أن آيت جودي لا يريد استدعاء بن شريفة ليبقى في كرسي الاحتياط، وإنما يريد الاستفادة من خدماته، وقد يكون اللاعب حاضرا في اللقاء المقبل أمام شباب بلوزداد. بن شريفة: "سأقدم أفضل ما لدي حتى أكون حاضرا أمام شباب بلوزداد" وفي هذا السياق، صرح بن شريفة: "بصراحة، لست قلقا أو منزعجا من عدم توجيه الدعوة إليّ للمشاركة في مباراة مولودية وهران. صحيح أني كنت أرغب في المشاركة نظرا لاشتياقي لأجواء المنافسة الرسمية، لكني أشعر أني لست جاهزا كما ينبغي للعودة إلى المنافسة، لذلك سأنتظر وأكتفي بالعمل الجاد حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية. المشوار لا يزال طويلا أمامي، وسيكون أمامي متسع من الوقت لتدارك كل ما فاتني، كما سأقدم أفضل ما لدي حتى أكون حاضرا أمام شباب بلوزداد".
شيبان: "أحلم بالتسجيل في أول نوفمبر وسنؤكد أننا نستحق لعب الأدوار الأولى" كيف جرت تحضيراتكم تحسبا لمواجهة مولودية وهران؟ عموما، يمكن القول إن التحضيرات سارت في أحسن الظروف، فبعد الفوز الذي حققناه أمام عين الفكرون بقيت معنوياتنا مرتفعة، كما أن توقف البطولة منحنا الوقت الكافي للتركيز على مختلف الجوانب حتى نكون على أتم الاستعداد لهذا الموعد الهام، خاصة أنها فرصة مواتية لتحقيق أول فوز لنا في عقر الديار. أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال، لكن لن يكون أمامنا أي خيار آخر. تبدو متفائلا من تحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت، أليس كذلك؟ أرى أنه يجب أن نكون متفائلين، لأننا نملك تشكيلة قوية قادرة على قول كلمتها هذا الموسم، كل ما علينا فعله هو الحفاظ على وتيرة الانتصارات بشكل منتظم، أعتقد أننا قمنا بتحضيرات في المستوى، كما أتيحت أمامنا فرصة للاحتكاك بمنافس من خلال المباراة الودية الأخيرة.. أتمنى فقط أن تكون الفعالية حاضرة أمام "الحمراوة". لنعد إليك، المدرب آيت جودي يعتمد عليك دائما في سير المباراة في الجولات الثلاث الأولى، ألست قلقا من هذه الوضعية؟ أولا، لا أخفي أن اعتماد المدرب آيت جودي عليّ في كل مباراة ووضعه الثقة في خدماتي أمر يشرفني كثيرا، ويحفزني على تقديم أفضل ما لدي حتى أكون عند حسن ظنه، في الوقت الحالي لا ينقصني سوى الهدف الذي سيحررني. هل تعد الأنصار بالتسجيل أمام مولودية وهران هذا السبت؟ لا أخفي أن تسجيل هدفي الأول في أول نوفمبر يعتبر حلما بالنسبة إليّ وأريد تحقيقه في أقرب الآجال، سأقدم ما لدي من أجل القيام بدوري كما ينبغي وإطلاق عداد الأهداف. أنا جاهز في أي وقت يريدني فيه المدرب، لكن الأهم من كل هذا أن نحقق الفوز ونظفر بالنقاط الثلاث بغض النظر عن هوية اللاعب الذي سيسجل فالمصلحة العامة للفريق تأتي قبل المصلحة الخاصة. كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام مولودية وهران التي تمكنت من تحقيق تعادل ثمين في سطيف أمام الوفاق؟ بصراحة، نحن لا نعطي أهمية قصوى عن هوية المنافس الذي سنواجهه والمشوار الذي يقدمه في البطولة، أي منافس يأتي إلى تيزي وزو بإمكاننا التغلب عليه، علينا فقط أن نحافظ على تركيزنا ونلعب بالطريقة التي اعتدنا اللعب بها في الجولات الثلاث الأولى، لقد حققنا بداية موفقة هذا الموسم، وندرك جيدا أن أي خطأ سيكلفنا غاليا، كل المباريات تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وسنقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتأكيد أننا نستحق لعب الأدوار الأولى.
روراوة: "لطالما كانت شبيبة القبائل مفخرتنا قاريا" تدخل صبيحة أمس رئيس الاتحادية محمد روراوة عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثالثة وتطرق للحديث عن شبيبة القبائل فيما يخص المشاركات الإفريقية والألقاب، فقال: "في حقيقة الأمر لطالما كانت شبيبة القبائل مفخرتنا على المستوى القاري وهي التي تشرف الجزائر وتمثلها أحسن تمثيل ونالت العديد من الألقاب في فترات صعبة كانت تعيشها كرة القدم الجزائرية ونتمنى عودة الشبيبة إلى الواجهة عن قريب وإلى كل الفرق الجزائرية مثلما كان عليه الحال بالنسبة لمولودية الجزائر في السبعينيات ووفاق سطيف في الثمانينيات". "كوسيدار دخلت ممولة في الشبيبة وننتظر منها خطوة إضافية" وعرّج رئيس "الفاف" للحديث عن الشركات التي تدعم الأندية ومن بينها كوسيدار في شبيبة القبائل، حيث قال: "الأمور تسير في الطريق الصحيح وهناك العديد من الشركات الكبيرة التي تسعى لدعم الأندية مثلما فعلت شركة كوسيدار للبناء فإنها دخلت في البداية ممولة لشبيبة القبائل وننتظر منها خطوة جديدة للتقدم أكثر إلى الأمام وتصبح مستثمرا في هذا الفريق الكبير وتسير شركات أخرى على درب كوسيدار وغيرها من الشركات التي قررت الدخول في عالم كرة القدم والمساهمة في إنجاح الاحتراف في الجزائر".
حناشي: "منذ ثلاثة مواسم لم ننطلق جيدا، أنا راض عن آيت جودي وهذا العام سنفرح أنصارنا" تدخل الرئيس حناشي صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثانية وتطرق للحديث عن العديد من النقاط المتعلقة بشبيبة القبائل والبداية كانت حول نتائج الفريق مع انطلاق الموسم الجديد، فقال: "نحن راضون عن النتائج المحققة مع بداية هذا الموسم وهذا مؤشر إيجابي لتأدية موسم كبير، فلا يخفى عنكم بأننا لم ننطلق جيدا منذ ثلاثة مواسم أو أكثر ولطالما واجهنا الصعوبات في البداية، وبالنسبة إليّ فأنا راض عن العمل الذي يقوم به المدرب آيت جودي ونبحث عن الاستقرار وهذا العام سنفرح أنصارنا إن شاء الله". "مباراة الحمراوة مهمة لنا وإن شاء الله سنفوز بها" وعن اللقاء المرتقب عشية اليوم أمام مولودية وهران، قال حناشي: "تنتظرنا مباراة صعبة أمام منافس عنيد ويحسن التفاوض خارج ميدانه ومتأكد من أن لاعبينا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكلهم رغبة في تحقيق الفوز في هذا اللقاء ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية مع بداية هذا الموسم ومن الضروري تحقيق الانتصار في مباراة مهمة أمام الحمراوة وإن شاء الله سنفوز بها ونفرح أنصارنا لأن كل الظروف مهيأة لذلك". "أنا عميد رؤساء الأندية وسأعمل على إعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية" تحدث بعد ذلك الرئيس حناشي عن الأهداف المستقبلية للنادي القبائلي حيث قال كذلك: "ليس من السهل الصمود في ظل كل الصعاب التي واجهتنا وعلى العموم الشبيبة فيها الرجال وأنا عميد رؤساء الأندية وأقدمهم حيث أعمل في رئاسة الشبيبة منذ عقدين من الزمن وسأعمل هذا الموسم على إعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية واستعادة الهيبة التي فقدناها في المواسم السابقة ومن الضروري أن نعود مثلما كنا وأقوى إن شاء الله". "سنجلب لاعبان على الأكثر في الميركاتو، واحد إفريقي وآخر مغترب" رغم أن الموسم لا يزال في بدايته ولا تزال تفصلنا عدة أشهر عن الميركاتو الشتوي إلا أن الرئيس حناشي لم يمانع الحديث عن الاستقدامات، فقال: "لقد قمنا بالاستقدامات اللازمة هذه الصائفة واستقداماتنا كانت مدروسة حسب حاجياتنا وفي الميركاتو الشتوي القادم سنكتفي ربما باستقدام لاعبين على الأكثر من خلال جلب لاعب إفريقي وآخر مغترب وربما يكون هناك لاعب من البطولة الوطنية والمدرب آيت جودي سيكون له دخل في هذا الجانب وسنتشاور قبل اتخاذ أي قرار". "يسلي كان له سوء تفاهم مع آيت جودي في تونس ثم تحسن كل شيء" عرّج حناشي للحديث عن اللاعب المغترب كمال يسلي والذي تألق بشكل لافت للانتباه مع بداية الموسم الحالي، وهو الذي كان قريبا من مغادرة الشبيبة في التربص التحضيري بتونس، وقال حناشي عن ذلك: "في تربص تونس كان هناك سوء تفاهم بين آيت جودي ويسلي لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها. ولعلم الجميع فإن آيت جودي هو من منح الضوء الأخضر لجلب يسلي وهو معجب بإمكاناته بدليل أن اللاعب لما شارك كان في المستوى وعليه المواصلة على هذا النحو والشبيبة بحاجة إلى جميع لاعبيها دون استثناء". "قلت ل حيكام، عيبود وعمارة بأنهم سيكونون مستقبل الشبيبة" عقب ذلك تحدث الرئيس القبائلي عن اللاعبين الشبان في صفوف النادي الأصفر والأخضر، فقال: "لدينا عدة لاعبين موهوبين في الشبيبة من أبناء النادي وهم يعملون بانتظام مع الفريق الأول والمستقبل كله أمامهم ويجب أن لا يقلقوا وهو ما قلته ل حيكام، عيبود وعمارة حيث أكدت لهم أنهم مستقبل الشبيبة وعليهم تكثيف حجم العمل لأنهم سيستفيدون من فرص أكبر مع تدشين الملعب الجديد ل تيزي وزو". "لا يمكنني الاحتفاظ باللاعبين الغشاشين ولهذا سرحنا العديد منهم في الصائفة الماضية" تحدث كذلك محند شريف حناشي عن اللاعبين الذين تم تسريحهم هذه الصائفة دون ذكر أسمائهم لكنه كان يقصد كل من شعلالي، مقداد، بوشوك، معيزة وغيرهم، حيث قال: "في الموسم الفارط كنا نملك تعدادا ثريا وقمنا باستقدامات في المستوى لكن المدربين وكذا اللاعبين لم يكونوا في المستوى ولهذا سرحنا في نهاية الموسم العديد منهم لأننا لسنا بحاجة إلى اللاعبين الغشاشين في الفريق واحتفظنا بمن يعملون بكل جدية ويحبون مصلحة الشبيبة أكثر من مصلحتهم بدليل البداية الموفقة لهذا الموسم". "الكونفدرالية الإفريقية وجهت لنا الدعوة في الفاتح أكتوبر بجنوب إفريقيا" كشف الرئيس حناشي عن نقطة معينة متعلقة ب"الكاف"، حيث قال: "لقد تلقينا مؤخرا دعوة رسمية من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للتواجد في الفاتح من شهر أكتوبر المقبل في جنوب إفريقيا بصفتها أحد الفرق العريقة في إفريقيا والتي نالت العديد من الألقاب وسنلبي دون شك هذه الدعوة ونرى ما الذي سيحدث هناك وهذا شرف لشبيبة القبائل على وجه الخصوص وللكرة الجزائرية على العموم". "هذا العام ليست لدينا مشاكل مع الأنصار وهناك فقط من يريد إشعال نار الفتنة" وقال الرئيس حناشي عن أنصار الشبيبة لهذا الموسم: "عانينا في المواسم الفارطة من غياب الأنصار في المدرجات وهذا أمر طبيعي بسبب غياب النتائج وحتى أنا لو كنت مناصرا للفريق فإنني لن أحضر لأن الشبيبة يجب أن لا تلعب الأدوار الثانوية والحمد لله الأنصار استوعبوا جيدا الرسالة وهذا العام ليست لدينا مشاكل معهم وهم يتنقلون بكثرة إلى الملعب ولن نخيبهم إن شاء الله وهناك فقط مجموعة ممن تسعى لإشعال نار الفتنة من خلال السعي لفرض بعض اللاعبين من أبناء حيّهم. وعلى العموم فإننا سنقيم لجنة أنصار عن قريب لأجل تنظيم عمل الجمهور القبائلي داخل وخارج تيزي وزو". "سنجاق هو من أراد الرحيل وفابرو كذلك الموسم الفارط" عاد الرجل الأول في شبيبة القبائل للحديث عن الموسم الفارط وسبب إخفاق "الكناري" وتغيير المدربين فقال: "يقولون إنني أغيّر المدربين بكثرة لكن في غالب الأحيان لا يمكن الكشف عن الأسباب في وقتها المحدد، ففيما يتعلق بالمدرب سنجاق فإنه عقب الخسارة أمام مولودية الجزائر بثلاثية في البطولة بعث لي برسالة وقال لي ما الذي يمكن فعله الآن مع مستقبلي. وعن المدرب الإيطالي فابرو فإنه اعترف بفشله وأكد لي بأنه غير محظوظ وطلب المغادرة بمفرده ولا يمكنني الإصرار على إبقائه خاصة أن النتائج لم تكن في المستوى". "نحن الفريق الوحيد الذي دفع جميع مستحقات لاعبيه" وعن الوضعية المالية الحالية للاعبين الشبيبة، قال حناشي: "نحن منظمون كما ينبغي في عملنا ونعمل بكل احترافية ولحد الآن فإننا ربما الفريق الوحيد في الجزائر الذي سوّى وضعية جميع لاعبيه من الناحية المالية ولا يوجد أي مشكل ولا أعتقد بأن هناك فريق آخر يقوم بذلك غيرنا وسنسدد بقية المستحقات في مواعيدها المحددة ولا خوف على ذلك ونطلب من اللاعبين التركيز الجيد على العمل لا غير وتحقيق أفضل النتائج وأن يكونوا في مستوى التطلعات". "شركة نوارة منحتنا 500 مليون وكوسيدار 3 ملايير ولا يوجد أي مستثمر من بنك إماراتي" ودائما فيما يتعلق بالشق المالي والوضعية الحالية لخزينة الشبيبة، صرح حناشي: "خزينة شبيبة القبائل انتعشت بعض الشيء هذه الصائفة وهذا مؤشر إيجابي للموسم الجديد. فمن جانب الممول شركة نوارة فإنها قدمت لنا دعم أولي قدّر ب 500 مليون سنتيم ومن جهة أخرى فإن شركة كوسيدار قدمت لنا 3 ملايير سنتيم في بداية التمويل، ولا أساس للصحة مما كتب بأن هناك بنك إماراتي يسعى للاستثمار في الشبيبة وأنا شخصيا لم أسمع إطلاقا بهذا الجانب". "رأسمال الشبيبة 84 مليار سنتيم وسنبني مركزا تجاريا والملعب الجديد سيجهز بعد 15 شهرا" واصل الرئيس حناشي الحديث عن التمويل والاحتراف في الشبيبة وهذه المرة تطرق إلى الحديث عن المشاريع المستقبلية ل"الكناري" فقال: "لدينا عدة مشاريع في طور الإنجاز ورأسمال الشركة في شبيبة القبائل بلغ 84 مليار سنتيم وسنبني في قطعة الأرض الخاصة بنا مركزا تجاريا كبيرا، إضافة إلى فندق ومقر للنادي وكذا حظيرة للسيارات، وفيما يتعلق بالملعب الجديد ل تيزي وزو فإنني أزوره من تارة إلى أخرى والأشغال متقدمة به وسيجهز بعد 15 شهرا من الآن إن شاء الله". "آيت جودي لديه البطاقة البيضاء وأنا أتفق معه في كل شيء" أثنى الرئيس حناشي على مدربه عز الدين آيت جودي وأعضاء طاقمه الفني، حيث قال: "أنا راض عن العمل الذي يقوم به المدرب آيت جودي من أول يوم عاد فيه إلى الشبيبة ولديه البطاقة البيضاء في القيام بكل ما يريده وأنا لا أتدخل في عمله حيث أتفق معه في كل شيء. وعن الأهداف فإننا لم نتحدث عنها لأنه من أبناء الفريق ويعرف جيدا ما الذي يحبه الجميع في الشبيبة والمهم إعادة الشبيبة إلى الطريق الصحيح وإعادة الأنصار بقوة إلى المدرجات". "هدفنا يبقى البحث عن المركز الثالث والعودة إلى المنافسة القارية" وعن أهداف الشبيبة في الموسم الحالي، قال حناشي: "صحيح أنني لا أريد التحدث عن الأهداف القريبة لكن المهم بالنسبة لنا أننا بنينا فريقا ومجموعة متينة ونملك عدة لاعبين مميزين قادرون على تحقيق نتائج إيجابية ويجب أن ندعم هذه المجموعة والمدرب آيت جودي وأهدافنا تقتصر على البحث عن مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل حتى نتمكن من العودة إلى المشاركة القارية ونلعب في الملعب الجديد الكأس الإفريقية". "بدأت أتعب وأنتظر قدوم أحد أبناء المنطقة القبائلية لخلافتي" في الأخير تحدث الرئيس حناشي عن مستقبله في رئاسة النادي وقال: "بالنسبة إليّ أنا أعمل ليلا نهارا وأبحث عن الدعم والممولين للشبيبة حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المسطرة وتقدّمت في السن وبدأت أتعب ومن حقي التقاعد وأنتظر قدوم أحد أبناء منطقة القبائل لخلافتي والوقوف دائما بالشبيبة والسير بها إلى برّ الأمان إن شاء الله".
آيت جودي: "مساندة الأنصار لي فخر عظيم وتجعلني أقدم كل ما لدي" كشف مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، سهرة أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها عناصره، عن العديد من الأمور المتعلقة بالمباراة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام مولودية وهران لحساب الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى، مبديا تفاؤله بتحقيق الفوز، لكن أول ما تطرق إليه أثناء حديثه معنا، كان عن المساندة القوية لأنصار "الكناري" منذ عودة النادي بفوز هام أمام مولودية العلمة، وكذا المساندة القوية التي لقيها منذ النداءات التي وجهها عقب مباراة عين فكرون وقال في هذا الصدد: "أؤكد لكم أنه منذ النداء الذي وجهته للجميع عقب مباراة شباب عين فكرون، والأنصار لم يكفوا عن مساندتي، ففي كل مرة يأتون إليّ ويعبرون عن ذلك، صراحة هذا الأمر يعد مفخرة كبيرة لي، ويحفزني أكثر على تقديم أفضل ما عندي من أجل تحقيق الأهداف التي نسعى إليها جميعا". "يجب أن نحقق الفوز من أجل أنصارنا لأنهم يريدون أن يحضروا الفوز الأول بملعبنا" وواصل مدرب "الكناري" حديثه عن الأنصار أيضا، مبديا رغبته الملحة في تقديم هدية من نوع خاص لهم، وتتمثل هذه الهدية في تحقيق الفوز مساء اليوم أمام مولودية وهران، خاصة أن آيت جودي كشف لنا أن الأنصار عندما تحدثوا معه أكدوا له أنهم يريدون أن يحضروا اليوم الفوز الأول لفريقهم فوق أرضية ملعب أول نوفمبر، ولخص آيت جودي ذلك في قوله: "حقيقة وبعدما استطعنا العودة بانتصارين ثمينين خارج القواعد الأول في الجولة الأولى، والثاني في الجولة الثانية، أصبح أنصارنا يريدون أن يعيشوا أجواء مماثلة بملعب أول نوفمبر، وبما أننا لم نحقق الفوز في الجولة التي استقبلنا فيها اتحاد العاصمة، فإنهم الآن يريدون أن نغتنم فرصة استقبالنا ل مولودية وهران، ولهذا أقول يجب علينا أن نحقق الفوز من أجل الأنصار ونحتفل معا بعد نهاية المباراة.. أتمنى أن نوفق في هذه المباراة ونحقق هذا الهدف من أجلنا ومن أجل أنصارنا أيضا". "الهدف الأساسي عندما التحقت بالشبيبة هو عودة الأنصار بقوة" ثم عرّج آيت جودي في كلامه مرة أخرى إلى بعض الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها هذا الموسم، عندما أشرف على العارضة الفنية للنادي القبائلي، وأكد لنا مدرب الشبيبة أن الهدف الأول هو عودة الأنصار بقوة إلى المدرجات، بعدما غابوا عن ذلك في المواسم السابقة بسبب النتائج المتذبذبة التي كان يسجلها النادي القبائلي، لكن مع بداية الموسم الحالي استطاع آيت جودي والطاقم الذي معه أن يحققوا هذا الهدف على غرار ما حدث في مباراة اتحاد العاصمة التي عرفت اكتظاظ المدرجات بأنصار "الكناري"، وصرح آيت جودي في هذا الخصوص: "لقد أعجبني ما قام به الأنصار إلى حد الآن فمنذ البداية عبروا عن مساندتهم لنا، بدليل تنقلهم القوي إلى مدينة العلمة، قبل أن يؤكدوا على ذلك في مناسبتين أمام اتحاد العاصمة حيث كان حضورهم قويا، ثم بعد ذلك قطعوا مسافات طويلة جدا وتنقلوا إلى عين مليلة وكانوا إلى جانبنا بقوة أمام شباب عين فكرون. وبهذه المناسبة أقول إن الهدف الأساسي الذي أسعى إلى تحقيقه هو عودة الأنصار بقوة إلى المدرجات. الحمد لله هذا الأمر بدأ يتجسد تدريجيا مع بداية بطولة الموسم الحالي". "بفضل الأنصار سنذهب بعيدا في بطولة هذا الموسم" وفي هذا السياق دائما المتعلق بالأنصار، أكد آيت جودي أن النتائج الايجابية التي حققها النادي القبائلي لا سيما في الجولتين الأولى أمام مولودية العلمة، وفي الجولة الثالثة أمام شباب عي فكرون، عندما عادت التشكيلة بفوزين، أن الفضل فيها يعود أساسا إلى الدور الأساسي الذي لعبه الأنصار وقال آيت جودي في هذا الشأن: "أؤكد للجميع أن النتائج الايجابية التي حققناها مع بداية بطولة الموسم الحالي يعود الفضل فيها إلى الدور الكبير الذي لعبه الأنصار في جل المباريات التي لعبنها إلى حد الآن، وهذا يحفزنا أيضا على مواصلة بذل المجهودات من أجل تحقيق أهداف أخرى، وأؤكد على أمر آخر وهو أن لعبنا للأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم سيكون بفضل الأنصار، عليهم أن يواصلوا مساندتنا بهذه الطريقة إلى غاية نهاية الموسم". "على اللاعبين أن يفهموا الرسالة ويقدموا ما عليهم" بعدها عاد آيت جودي إلى توجيه رسالة مباشرة إلى لاعبيه من أجل مضاعفة مجهوداتهم في سبيل مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الايجابية حتى يتم تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها، ولهذا أكد أنه على اللاعبين أن يفهموا الرسالة جيدا وأن يقدموا ما عليهم من أجل رد الاعتبار لهؤلاء الأنصار وكشف ذلك في قوله: "إلى حد الآن يمكن القول إن أنصارنا شرعوا في القيام بواجبهم تجاه النادي من خلال تنقلهم القوي إلى الملاعب خصيصا للوقوف إلى جانبنا، ولهذا أغتنم الفرصة وأقول إنه على اللاعبين أن يفهموا الرسالة جيدا ويضاعفوا من مجهوداتهم في سبيل تحقيق الأهداف التي نسعى إليها، ومن أجل رد الاعتبار لهؤلاء الأنصار، أعلم جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، وأن جميع المباريات في غاية الصعوبة، لكن لا بد أن نضاعف جهودنا". "مباراة مولودية وهران عادية جدا لكن يجب الفوز" وقبل أن يختم حديثه معنا، عرج آيت جودي للحديث عن المباراة المهمة التي تنتظر النادي القبائلي، مساء اليوم أمام "الحمراوة" في البطولة الوطنية، وأكد أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى الإمكانات التي ظهر بها المنافس لا سيما في لقاء وفاق سطيف، لكن من ناحية ثانية أكد آيت جودي أن المباراة بالنسبة إليه عادية جدا ولم تكن هناك تحضيرات خاصة. وصرح في هذا الصدد: "في الحقيقة تفكيرنا عن مباراة مولودية وهران بدأ منذ نهاية مباراة الجولة الماضية أمام شباب عين فكرون، لقد كانت التحضيرات في المستوى، وكان لنا الوقت الكافي لكي نحضر أنفسنا جيدا، كما تعلمون هذه المباراة في غاية الأهمية، خاصة أنها ستلعب فوق أرضية ميداننا، ولهذا نحن أمام حتمية الفوز. أما بخصوص إن كانت هذه المباراة خاصة، أقول ليست كذلك، بل إنها مباراة عادية جدا".