استنزاف العقار بحي ماريانو في احمر العين يتواصل مسلسل استنزاف القطع الأرضية التابعة للمصالح الفلاحية وأملاك الدولة بالقرب من الخزان المائي بحي ماريانو في بلدية احمر العين، لإقدام العديد من المواطنين المخالفين للقانون بتشييد سكنات فوضوية في الأيام القليلة الماضية، بينما تبقى سكنات أخرى تعرف وتيرة إنجاز متسارعة خاصة بالمدخل الرئيسي للحي، ما جعل هؤلاء يغتنمون فرصة انشغال رئيس البلدية بالملفات الداخلية للمجلس وقضايا السكن والطرقات والغاز الطبيعي. وتعرف المنطقة الشرقية والجنوبية للحي بالقرب من الخزان المائي والمنطقة القريبة من السكنات الريفية ال10 التي أنجزتها الوكالة العقارية تزايدا في عدد السكنات الفوضوية، حسب أقوال رئيس الحي، مشيرا إلى تماطل السلطات المحلية في اتخاذ إجراءات ردعية في حق العديد من السكان على خلفية إنجاز سكنات فوضوية فوق أراض تابعة للمصالح الفلاحية وأملاك الدولة خاصة بالمدخل الرئيسي للحي حيث،اين قام ثلاثة أشخاص بإنجاز سكنات فوضوية فوق قطعة أرضية تابعة للمستثمرة الفلاحية رقم 70، دون أن يتدخل أعضاء الاخيرة لتوقيفهم في ظل الخطورة التي سجلت بالبناءات الثلاثة، لقيام هؤلاء بتشييد سكناتهم تحت خطوط الضغط المتوسط وتحت اعمدة الكهرباء، ما قد يؤدي الى كارثة في المستقبل. كما قام آخرون على تسييج مساحات بالجهة الشرقية للحي والجهة الجنوبية. ولم يكتف هؤلاء بالمساحة التي احتلوها سابقا فحسب، بل قاموا بتوسعة سكناتهم، ما دفع السكان إلى المطالبة بالتدخل العاجل للمصالح المحلية من أجل توقيفهم وتنفيذ قرار الهدم في حقهم ليكونوا عبرة للآخرين الذين يريدون تشويه صورة الحي. مشروع غاز المدينة يعيق سكان حي بربيسة أعرب سكان حي بربيسة التابع لبلدية الشعيبة شرقي تيبازة، عن امتعاضهم واستيائهم الشديد لما تخلفه أشغال تزويد السكان بغاز المدينة، مشيرين إلى الحفر التي تتركها مؤسسة سونلغاز قبل الانتهاء من إنجاز المشروع، حيث تتحول إلى برك مائية تعيق حركة المرور للمارة والشاحنات كلما تساقطت الأمطار، خاصة على مستوى الدرك الوطني للحي، مؤكدين أن المقاول صاحب المشروع عوض أن يلتزم بنهاية الأشغال وتزويد المواطنين بغاز المدينة، يتحول إلى مشروع آخر خارج الحي، ما يزيد الطين بلة ويثير حفيظة المواطنين الذين سئموا الوضع وطالبوا بتدخل السلطات في عديد المرات من أجل حل المشكل. سكان فجانة يطالبون بتدخل مؤسسة سونلغاز يشتكي سكان بعض الأحياء من مشكل الحفر والبرك المائية الناجمة عن تهاون المقاولين المكلفين بالإنجاز في تأزم الوضع، خاصة بالأحياء والمجمعات التي تطبعها السكنات الفخمة والفيلات، مثلما هو الحال بالمدن الكبرى للولاية على غرار شرشال، سيدي غيلاس وحجوط الأكثر تضررا من هذا المشكل بناء على شكاوي المواطنين. غيرأن المشكل الأكبر بحي فجانة بمناصر جنوبي تيبازة، أين اشتكى سكانه من الانعدام الكلي لغاز المدينة ضمن مشاريع التنمية المحلية التي لا أثر لها على الإطلاق، الأمر الذي دفع السكان المتضررين بتدخل السلطات المعنية، في مقدمتها مؤسسة سونلغاز لتزويدهم بهذه المادة الحيوية التي لا يجب الاستغناء عنها خاصة في فصل الشتاء، أين يكثر عليها الطلب بشكل جعل الحصول عليها أمرا صعبا. ندرة غاز البوتان بالجهة الغربية لايزال سكان الجهة الغربية لولاية تيبازة يناشدون السلطات الولائية ومؤسسة سونلغاز، بضرورة انتشالهم من العزلة والحرمان في مادة غاز البوتان، خاصة بدائرة ڤوراية وبلدية اغبال، حيث يجد السكان المتضررون من الوضع القائم صعوبة كبيرة للتزويد بقاروات غاز البوتان، وهو ما برره مدير المناجم بالولاية بأنه دعا إلى ضرورة تخصيص فضاءات لبيع قارورات غاز البوتان بعيدا من المحلات الصغيرة، لكن بدون جدوى، على حد قوله، مشيرا إلى أن الكرة في مرمى المواطنين المتضررين ولابد من تخصيص الأرضية في أي مساحة يرونها أنها ملائمة للوصول إلى مبتغاهم، على أمل أن يستفيد سكان المنطقة من غاز المدينة لإنهاء معاناة هؤلاء أي بمجرد الحصول على الرخص من قبل مديرية الأشغال العمومية بالولاية على حد قول مسؤول القطاع. بورڤيڤة بدون محطة بنزين توقف نشاط محطة البنزين بمدينة بورڤيڤة، جنوبي تيبازة، منذ عدة شهور، دون أن يتحصل مالكها على التعويض، وهو ما دفع بسكانها من أصحاب السيارات والمركبات إلى التنقل إلى احمر العين أوحجوط للتزود بمادة البنزين التي شكلت عائق كبير لدى أصحاب المركبات، الأمر الذي برره مدير المناجم أن مشكل توقيف محطة البنزين عن التزويد بمادة البنزين، يتمثل أساسا في الإجراء التقني الذي لم يتم تسويته بعد، وهو الأمر الذي وقف عائقا في إطلاق خدمات هذه المحطة التي كانت قبلة للكثير من أصحاب السيارات ومن مختلف الأحياء.