أسدل،أمس،الستار عن الصالون الدولي للبناء والسكن والعقار بقصر المعارض المدينة الجديدة، بوهران، شاركت فيه البنوك الوطنية، من بنك التنمية المحلية والبنك الوطني الجزائري، بتسجل العديد من المرقين العقاريين وتوافد كبير من قبل المواطنين للاستفادة من سكن،رغم التكاليف الكبيرة لأسعار الشقق التي أصبحت تفوق مليار و300 مليون سنتيم للشقة الواحدة، وبالطابق السابع فما فوق بعدما تم حجز جميع الشقق بالطوابق السفلي، وذلك ما أكده ل”الفجر” المرقي العقاري لمجمع ”سارل لوتا” على أن ”الإقبال من قبل المواطنين كان كبيرا على السكن الذي يبقي مشكل كل مواطن جزائري، وكانت هناك العديد من العروض والطلبات قمنا باستقبالها في انتظار استكمال شروط الدفع حسب عدد الحصص التي يرغب فيها الزبون”. أكد من جهته مدير الصالون، ولي زوبير،على إمضاء 25 اتفاقية عمل بين المؤسسات الوطنية ونظيرتها الأجنبية من إيطاليا وفرنسا وتركيا وغيرها من المؤسسات،في الوقت الذي مثلت المؤسسات المغربية حضورها في الصالون لأول مرة، والمختصة في جانب الزخرفة الفنية للعمارة، ويبقى المستثمرين المغاربة يتطلعون لدخول السوق الوطنية والاستفادة من مشاريع.. وقال في هذا الصدد مدير شركة ديكور راشمي رشيد قميش، إن السوق الجزائرية مفتوحة في مجال البناء على العديد من الورشات، إلا أن مشكل دخول العمالة المغربية أصبح كبيرا نتيجة للصعوبات على مستوى الحدود، رغم أن هناك تاريخا مشتركا بين البلدين إلا أن العراقيل مطروحة، في الوقت الذي استفادت الشركة المغربية من مشاريع عديدة بالمغرب وبالإمارات وتونس لتزيين المساجد. ودعا ذات المتحدث إلى تجاوز الحساسيات والتفكير بجد في مستقبل البلدين حتى يكون هناك تبادل بين شعوب المنطقة في جميع المجالات، وذلك بحكم الجوار والمصير المشترك.