يرتقب أن يزور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجزائر، يوم غد، ضمن جولة عربية، في تحركات ”طارئة” يربطها مراقبون بطلب وساطة على خلفية توتر العلاقات بين الدوحة والإمارات والسعودية. ويقوم تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بزيارة رسمية تنطلق اليوم، من جمهورية السودان، ضمن جولة عربية تشمل كذلك الجزائر وتونس، حسب مصادر إعلامية قطرية، حيث سيجري خلال الجولة مباحثات مع قادة هذه الدول تتعلق بتعزيز وتنمية العلاقات الأخوية، إضافة إلى تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ولا تستبعد أوساط إعلامية عربية الرابط الوثيق بين زيارة عمل إلى الجزائر، يوم الثالث من أفريل، لطلب وساطة على خلفية سحب السعودية، والبحرين والإمارات لسفرائهم من قطر، غير أن مصادر دبلوماسية مطلعة نقلت رفض السعودية، عبر سلسلة من الاتصالات مع دول عربية متعددة بينها الجزائر والكويت والأردن، بعدم التدخل بمبادرات للوساطة في الأزمة الحالية مع دولة قطر، وقالت إن أطرافا في مؤسسة القرار السعودية أبلغت حلفاء وأصدقاء لها في عمان والكويت والجزائر بأن قطر ”تتجاوز الخطوط الحمراء”.