دعا المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس اليوم الأحد بعين تموشنت إلى إشراك الشباب في صناعة القرار وإعادة الاعتبار للنخبة وللمثقفين بالمجتمع الجزائري . وحث السيد بن فليس في ثاني تجمع له بعين تموشنت في اطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية الى "اشراك الشباب الذي يمثل أكثر 75 بالمائة من الشعب الجزائري في صناعة القرار" كما وعد ب "تصليح الأخطاء الواردة في المخططات الخاصة للتكفل بفئة الشباب". و تعهد المترشح بن فليس بأن "يتكفل أكثر بالشباب بادماجهم أكثر في الفلاحة والصناعة ومختلف مجالات الحياة للقضاء على البطالة" اذا ما اختاره الشعب يوم الاقتراع رئيسا للجمهورية. ومن جهة أخرى، انتقد ما اعتبره "اهمال للكفاءات الجزائرية في الوقت الذي يثبت فيه الكثير منهم مكانتهم خارج البلاد" معبرا عن عزمه في حال اعتلاءه كرسي الرئاسة في "اعادة الاعتبار للنخبة والمثقفين واستشارتهم في تسير الشأن العام". وعبر السيد بن فليس الذي يقوم بحملته الانتخابية تحت شعار "برنامج التجديد الوطني" عن رغبته في "إعادة النظر في صلاحيات المنتخب المحلي" معتبرا أن " قانون الولاية والبلدية الحالين فيهما تقزيم لصلاحيات منتخبي الشعب" على المستوى المحلي. وجدد المترشح بن فليس الذي يخوض منافسة الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية بعد محاولته الاولى سنة 2004، الدعوة إلى "الابتعاد عن المساس بسمعة الأخرين أثناء الحملة الانتخابية " مشددا على " ضرورة التركيز على البرامج والمشاريع في هذه المحطة". كما دعا الشعب الجزائري الى "اختيار الأفضل يوم الاقتراع" و "محاسبة رئيسهم المنتخب يوم 17 أبريل القادم " لأن ذلك "سلوك ديمقراطي" كما قال. ودعا أيضا الناخبين الى "سد الطريق امام التزوير يوم الاقتراع" للحفاظ على خيار الشعب قبل أن يؤكد على أن "التغيير ينبغي أن يكون عن طريق الانتخابات". ويرى السيد بن فليس أن "مكافحة الرشوة والفساد لا تكفيها القوانين دون تحرير القاضي ودعم استقلالية العدالة". وخلص نفس المترشح تجمعه الثاني بعد الذي نشطه بمعسكر بعزمه على " ترقية حرية التعبير والصحافة وفتح التلفزيون العمومي أمام المعارضة والمجتمع المدني ليقوما بدور مكمل لدور الدولة".