يتجه الدولي الجزائري نبيل بن طالب وسط ميدان نادي توتنهام الإنجليزي نحو التعرض لنفس مصير عديد العناصر الوطنية على غرار تايدر وبلفوضيل، التي تعاني من التهميش مع أنديتها، حيث يمر اللاعب الجزائري بفترة صعبة جدا بعد إبعاده كليا من دائرة اهتمام مدربه تيم شيرود، حيث يدفع بن طالب فاتورة الشهرة الكبيرة التي زادت عن الحدود بعد مشاركته لبضع مباريات تألق فيها مع فريقه، وهو ما أدخل ثقة زائدة في نفسية اللاعب كان لها تأثير سلبي على مكانته في السبيرز، الأمر الذي بات يسبب الصداع للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يوجد في حيرة من أمره بخصوص اللاعب الذي يعتبره أحد العناصر التي يعول عليها في مونديال البرازيل، لتبقى قضية بن طالب مؤجلة للجولات القادمة والتي يتمنى الجميع أن تكون في صالح اللاعب الذي سيكون غيابه عن الخضر في كأس العالم بمثابة ضربة موجعة للكرة الجزائرية. وهذا في ظل تفضيل شيرود اللاعبين البرازيليين ساندرو وباولينيو على بن طالب، فإن وضعية الأخير ستصبح أكثر تأزما مع الفريق خصوصا وأن فريقه حقق فوزا كبيرا في اللقاء الأخير وهو ما سيجعل احتمالية عودته لمكانة أساسية مع الفريق جد بعيدة ومستبعدة، كما أنه ورغم أن بن طالب يعتبر خريجا لمدرسة توتنهام إلا أن المنطق الكروي يقول بأن الفريق اللندني الثري والمليء بالنجوم يعتبر صعبا على لاعب شاب من عيار بن طالب الذي لن يكون بمقدوره منافسة نجوم عالمية ذات خبرة كروية عالية.