أبدى رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، استعداده للتعاون مع أحزاب المعارضة ما دام المسعى يهدف للجمع والتعاون بما يخدم الجزائر ويساعد على توعية الرأي العام وتحقيق الانتقال الديمقراطي، بما يحفظ البلد من الانهيارات الاقتصادية والانزلاقات الاجتماعية المحتملة على مدى ليس بالبعيد إن لم تتحسن الأوضاع بخصوص طريقة تسيير البلد. وحسب ما نشره رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عبر صفحته على ”الفايسبوك”، فقد تم اللقاء مع سيد أحمد غزالي، مساء أول أمس، وكانت وجهات النظر حول الأوضاع والمخاطر التي تواجه البلاد، بسبب غياب الرشد في التسيير، متطابقة جدا، حيث أظهر غزالي، استعداده للتعاون ما دام المسعى يهدف للجمع والتعاون بما يخدم الجزائر، ويساعد على توعية الرأي العام، وتحقيق الانتقال الديمقراطي بما يحفظ البلد من الانهيارات الاقتصادية والانزلاقات الاجتماعية المحتملة على مدى ليس بالبعيد إن لم تتحسن الأوضاع بخصوص طريقة تسيير البلد. وكانت وجهات النظر بين كل من رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، وسيد أحمد غزالي، جد متقاربة بخصوص تقييم الأوضاع والآليات، خاصة فيما يتعلق بأن نظام الحكم القائم غير قادر على مواصلة تسيير البلد، وأن المخاطر التي تهدد البلد بسبب سوء الحوكمة خطيرة جدا على الجميع، وأن العمل من أجل استدراك الأمر واجب وطني لمصلحة الجميع، وإن العمل من أجل التحول الديمقراطي ضرورة وطنية يجب أن يتعاون عليها الجميع وأن تشمل الجميع.