بوحجة: "حل البرلمان شائعة لم يتحدث عنها سعداني ولا غيره" التقى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أمس، بإطارات الحزب للاحتفال بفوز الرئيس بوتفليقة بولاية رابعة، وتجنيد النواب وأعضاء اللجنة المركزية للوقوف في وجه خصومه الذين يكثفون المشاورات لاستدعاء دورة استثنائية للجنة المركزية وانتخاب قيادة جديدة للأفالان. برمج الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، سلسلة من اللقاءات الجهوية لإطارات الحزب، كانت البداية أمس الأول، مع منتخبي وإطارات الشرق بولاية قسنطينة، فيما التقى أمس، بإطارات الوسط في إطار الاحتفالية التي نظمها بفندق الأوراسي، بفوز بوتفليقة بعهدة رابعة، في انتظار لقاء ثالث لولايات الغرب، الأيام المقبلة. وذكرت مصادر ”الفجر” أن عمار سعداني، يلعب هذه الفترة كل الأوراق للوقوف في وجه خصومه بقيادة منسق الحزب السابق عبد الرحمان بلعياط، الذي دخل بعد الرئاسيات في مشاورات حثيثة للتحضير لدورة طارئة للجنة المركزية، لإنهاء حالة الشعور التي يعيشها الحزب منذ سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، على حد تعبير عبد الرحمن بلعياط، ويتخوف سعداني كثيرا من عودة غريمه عبد العزيز بلخادم، الذي بدأ هو الآخر في تحضير نفسه للعودة مجددا، خاصة مع منصبه في رئاسة الجمهورية كوزير دولة مستشار للرئيس بوتفليقة، وأضافت مصادرنا أن اللقاء الذي أشرف عليه سعداني، أمس الأول، بولاية قسنطينة، قاطعه عدد كبير من نواب، قسنطينة، برج بوعريريج، سطيف وباتنة، ما اضطر المنظمين إلى مليء القاعة بالمنتخبين المحليين والمناضلين. واتهم خصوم القيادة الحالية الأفالان، سعداني، بمحاولة شراء الذمم قبل استدعاء اللجنة المركزية، بالحديث مرة عن مؤتمر استثنائي، وبتوزيع الحقائب الوزارية مرات أخرى، على اعتبار أن الحكومة ستؤول إلى الأفالان، صاحب الأغلبية البرلمانية، كما يقول سعداني. من جهة أخرى، وبخصوص ما يشاع على لسان سعداني، أنه سيعمل على حل البرلمان، قال عضو المكتب السياسي الناطق الرسمي للحزب، السعيد بوحجة، في اتصال مع ”الفجر”، أنه ”لا يوجد سبب لحل البرلمان، وسعداني لم يتحدث في الموضوع أبدا لا هو ولا غيره، البرلمان منتخب لمدة 5 سنوات وسيواصل مهامه، وكل ما يقال خارج هذا الإطار مجرد شائعات”.