حمل أنصار شبيبة بجاية، مدرب فريقهم الأول، حسان حموش مسؤولية ما بات يعرف بمهزلة الساورة، عقب الخسارة القاسية (1-4) بملعب الوحدة المغاربية أول أمس برسم الجولة 25 للرابطة المحترفة الأولى موبيليس، رسم بموجبها العميد القبائلي سقوطه بنسبة كبيرة جدا، باعتباره صاحب الصف الأخير منذ انطلاق الموسم الجاري. أنصار النادي البجاوي لم يفهموا سبب مجازفة مدربهم بلاعبين شبان يفتقدون للخبرة على غرار الثنائي الشاب بن ساحة وبن منصور لأول مرة في التشكيلة الأساسية، وأربعة لاعبين من فريق الآمال في لقاء صعب ضد فريق الساورة الذي يحسن التفاوض خارج قواعده، بدليل عودته إلى الديار بفوز ثمين يحمل بصمة مدربه الفرنسي ألان مشال الذي عقد مأمورية فريقه السابق. من جهته، لم يخف المدرب البجاوي حموش الذي خسر رهان بقائه لموسم آخر على رأس العارضة الفنية لفريقه بنسبة كبيرة، غضبه على لاعبيه الذين لم يكونوا أهلا لحمل ألوان الشبيبة حسبه، نظرا لتقاعسهم عن الدفاع بالقوة على حظوظ فريقه. حموش برر غضبه على لاعبيه بطريقة تلقيهم الهدف الثالث الذي اعتبره بمثابة الضربة القاضية التي تلقتها الشبيبة، مبديا استغرابه كونه جاء مباشرة بعد صافرة الحكم بداية المرحلة الثانية ومن ثلاث تمريرات فقط، لم يجد الهداف بلخير أي صعوبة في تسجيل الثنائية في اللقاء والهدف الثالث الذي جاء بعد افتتاح زميله البنيني أوودو لمجال التهديف قبل أن يختتم عمري المهرجان. مداحي يمضي ثالث أهدافه سجل الوسط الهجومي البجاوي، أوسامة مداحي هدفه الثالث منذ تقمصه لألوان شبيبة بجاية هذا الموسم قادما من فريق أولمبي بارادو، وذلك أول أمس من ضربة جزاء استفاد منها زميله إسلام طاتام، بعد هدفي شباب بلوزداد وجمعية الشلف. ابن العطاف لم يفرح كثيرا بإنجازه كون فريقه خسر اللقاء برباعية كاملة. نحو رحيل جماعي نهاية الموسم أمور الشبيبة الجاوية التي تعيش أسوأ أيامها هذا الموسم لا تبعث على الارتياح، بدليل أن ركائز النادي المنتهية عقودهم على غرار القائد زافور والحارس المخضرم ياسين جبارات وأمين مقاتلي وبلقاسم نياطي، إلى جانب كل أبناء النادي مباراكو زيدان ونسيم بوقماشة إلى جانب العربي حموش، يرفضون المغامرة في تجديد عقودهم الموسم المقبل. ذات الوضع سيعجل برحيل جماعي للاعبي الخبرة الموسم المقبل.