أفادت تقارير صحفية أن أردنيا مسيحيا من محافظة عجلون شمال المملكة قتل ابنته الطالبة العشرينية بتول حداد بعد أن أشهرت إسلامها على يد الداعية محمد العريفي في الجامعة الأردنية. وأوضح مصدر أن “والد الفتاة (السبعيني) خنقها وقام بضربها بحجر على رأسها وجسدها حتى تأكد من موتها بعد أن علم بخبر اعتناقها الإسلام. وقال شهود عيان أن “قوات الدرك فرقت الخميس عشرات المحتجين قرب كنيسة اللاتين في خربة الوهادنة كانوا يحتجون على دفن جثمان الفتاة قي مقبرة مسيحية . وتقرر توقيف والد الفتاة (السبعيني) على ذمة التحقيق فيما لازالت التحقيقات جارية، بحسب المصدر الأمني. ويشكل المسيحيون في الأردن، البلد المحافظ، ما تقارب نسبته 6% من عدد السكان البالغ نحو 6.8 مليون نسمة فيما الغالبية العظمى من السكان هم من المسلمين السنّة.