تدرس اليوم لجنة الانضباط لحزب جبهة التحرير الوطني وبأمر من الأمين العام عمار سعداني سحب العضوية من 7 قياديين في الحزب محسوبين في صف الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم منهم الوزير الأسبق عمار تو وبلعياط وكذا دعدوعة وذلك في محاولة من سعداني لربح معركة الإطاحة به من على رأس الحزب العتيد، لاسيما بعد هزة فضائح الفساد التي تلاحقه بفرنسا. قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني تفعيل لجنة الانضباط للحزب بداية من اليوم الثلاثاء بإحالة عدد من القياديين لتجميد عضويتهم منهم رئيس الكتلة البرلمانية سابقا العياشي دعدوعة والوزير الأسبق عمار تو ومنسق المكتب السياسي سابقا عبد الرحمان بعياط وغيرهم وذلك لقطع الطريق أمامهم في مسعى الإطاحة به من على رأس الأمانة العامة وإخلاط أوراق تهميد الطريق لعودة وزير الدولة والمستشار الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم إلى منصبه كأمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني. وكان من المفترض حسب ما أوضحه قيادي من الأفالان أن تجتمع لجنة الانضباط بقيادة محمد الوزاني الأسبوع الفارط إلا أنه ولغياب النصاب القانوني لأعضائها البالغ عددهم 11 عضوا تأجل الاجتماع إلى اليوم. ويأتي تحريك سعداني لورقة لجنة الانضباط في هذا الوقت بالذات كورقة يلعبها لقطع الطريق أمام تمهيد عودة الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم لقيادة جبهة التحرير الوطني لاسيما وأن بعض هذه الأسماء عقدت أمس اجتماعا لدراسة مقترح استدعاء دورة اسثتنائية للجنة المركزية للحزب العتيد لتزكية عبد العزيز بلخادم أمينا عاما للحزب، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل جانفي 2013 إثر تنحيته في اجتماع للجنة المركزية بفندق الرياض.