استهجن والي تيارت تصرف الرئيس دائرة مغيلة خلال نشره لقائمة 50 اسما مستفيدا من السكن الريفي في حين أن البلدية استفادت من حصة 20 سكنا فقط، و هو الأمر الذي وصفه ذات المسؤول بغير المسؤول من شأنه تغليط الرأي العام. وجاء هذا خلال استقباله لممثلي المواطنين المحتجين ببلدية مغيلة الذين ثاروا بعدما أشهرت قائمة 50 اسما مستفيدا من السكن الريفي المجمع وبعدها تبين أن البلدية أساسا استفادت من حصة 20 سكنا ريفيا مجمعا، من المرتقب إنجازها داخل مدينة مغيلة، وهو ما صنع الفتنة بين سكان البلدية وخاصة من وردت أسماؤهم ضمن قائمة ال 50 مستفيدا. وكشف بيان للولاية أن بلدية مغيلة استفادت من حصة 20 سكنا ريفيا مجمعا من أصل ثلاثة آلاف مسكن ريفي مجمع وزعت عبر بلديات الولاية والمسؤولين بذات البلدية أشهروا قائمة تحتوي على 50 اسما وهو ما دفع بالمواطنين ممن وردت أسماؤهم يحتجون، حيث تمت دراسة حالات هؤلاء وفق البرنامج المسطّر الخاص بالولاية. للإشارة، فإن دائرة مغيلة استفادت من حصة 215 سكن ريفي مجمع، منها 150 سكن لبلدية سيدي الحسني و45 سكنا مخصصة لبلدية السبت و20 سكن مخصصة لعاصمة الدائرة مغيلة.