اهتزت بلدية حربيل غربي المدية أول أمس الجمعة على وقع جريمة أقل ما يقال عنها أنها شنعاء كانت متبوعة بجريمة ثانية أبشع حيث إنهال شاب ثلاثيني على والدته ضربا مبرحا وعنيفا أفضى لنقلها على جناح السرعة لمستشفى محمد بوضياف بالمدية، غير أن الموت كان أسرع لتلقى حتفها على يد فلذة كبدها. ولم يجد الشاب الذي بلغه نبأ وفاة والدته أي وسيلة للتكفير عن ذنبه غير الإقدام على الانتحار شنقا في أمسية ذات اليوم. وهي الحادثة التي ولدّت استياء وتضامنا كبيرا من سكان حربيل، الذين أكدوا أن الشاب كان يقطن بالبليدة وأن سبب الحادثة هو مشاكل اجتماعية خاصة.