أبقى الديوان الوطني المهني للحبوب على نفس أسعار البقول الجافة المقررة خلال شهر رمضان الماضي، والتي ستطبق خلال موسم الصيام القادم، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل. وجاءت هذه الإجراءات لقطع الطريق أمام المضاربين. طمأن المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب، بلعبدي محمد، أمس، أن مادة القمح والفرينة والبقول الجافة خاصة الحمص والأرز التي تستهلك بكثرة خلال شهر رمضان الفضيل ستكون ”متوفرة على مستوى كل نقاط التوزيع التي فتحتها التعاونيات عبر التراب الوطني بكميات معتبرة ونوعية رفيعة”. وأضاف المتحدث لوكالة الأنباء الجزائرية أن الديوان بصدد ربط اتصالاته مع المتاجر الكبرى عبر الولايات لتوقيع اتفاقيات معهم، تسمح بتسويق منتجات الديوان بأسعار منخفضة بعد توقيع اتفاقيات عديدة مع بعض المراكز التجارية الكبرى في العاصمة. وأكد بلعبدي بخصوص المنتجات المعبأة في أكياس ذات الحجم الكبير والموجهة من الديوان الجزائري المهني للحبوب إلى تجار الجملة، أن أسعار الأرز بلغت 7628 دينار للقنطار والحمص المكسيكي 15435 دج للقنطار والحمص الهندي 13219 دج والفاصولياء البيضاء 19935 دج للقنطار والعدس 6593 دج. أما بالنسبة للأكياس الموجهة من تجار الجملة إلى تجار التجزئة، فبلغت 7828 دج بالنسبة لقنطار الأرز و15635 دج بالنسبة للحمص المكسيكي و13419 دج بالنسبة للحمص الهندي و20135 للفاصولياء و6793 للعدس لتصل إلى المستهلك في حدود 203 دج للكيلوغرام بالنسبة للفاصولياء البيضاء و70 دج للكيلوغرام بالنسبة للعدس و80 دج/كلغ بالنسبة للأرز و136 دج/كلغ للحمص. أما عن الأكياس المعبأة والمقسمة إلى أجزاء ذات 1 كلغ فإن الأسعار الموجهة للمستهلك بلغت 203 دج بالنسبة للفاصولياء وبين 147 و169 دج بالنسبة للحمص و91 دج/كلغ بالنسبة للأرز و80 دج/كلغ بالنسبة للعدس. بلعبدي: ”الجزائر بلغت 600 ألف هكتار من الأراضي المسقية الموجهة لإنتاج الحبوب ” و قال بلعبدي أن الديوان الوطني المهني للحبوب تمكن من بلوغ 600 ألف هكتار من المساحات المسقية إلى غاية أفريل 2014 من ضمن الهدف المسطر لبلوغ مليون هكتار على المدى الطويل. وأبدى بلعبدي الاستعداد التام لمواصلة العملية والرفع من المساحات المسقية، حيث ينتظر تدعيم هذه المساحات، حسب المتحدث، ب 600 ألف هكتار أخرى من خلال الجهود الرامية إلى دعم الفلاحين في هذا المجال. كما قام الديوان الوطني المهني للحبوب إلى غاية أفريل 2014 بتوزيع ما يقارب 900 آلة مخصصة للسقي التكميلي على الفلاحين.