يلعب الاتحاد العنابي عشية غد بداية من الخامسة آخر مواجهاته في الرابطة المحترفة ضد اتحاد حجوط، في مواجهة شكلية للفريقين، على اعتبار أن الاتحاد العنابي قد ضمن المركز ما قبل الأخير المؤدي لبطولات الهواة بالسرعة القصوى، عكس منافسه اتحاد حجوط الذي رغم أنه تعرض لخصم 3 نقاط من رصيده بعد أحداث مواجهته ضد اتحاد بلعباس، إلا أنه تمكن من حصد أكثر من ضعف عدد انتصارات عنابة التي كان قد حققها ذهابا بثلاثية نظيفة مع الرأفة، وعليه فمواجهة غد ستكون تحصيل حاصل ولتوديع ملعب 19 ماي الذي لم يعد لائقا لفريق يلعب في بطولة يمكن وصفها بالجهوية، وأصلا هو غير مستعد للعب في ملعب كبير الأرجاء، بل يريد العودة إلى ”الضيق” حتى يشدد الضغط على ضيوفه بعد أن تأكد من عجزه عن تحقيق انتصارات فوق الميدان. وبالحديث عن مباراة غد، لا يملك خيارات كثيرة في المباراة المقبلة والتي ستكون شكلية للتشكيلة العنابية، وسيمنح حوامد الفرصة لبعض العناصر الذين لم يشاركوا في لقاء الشاوية وبقوا في دكة الاحتياط، بعد أن تنقل الفريق بتشكيلة غالبية عناصرها من صنف الآمال والأواسط، وهذا بعد النزيف الحاد الذي تعرض له الفريق جراء مقاطعة الأساسيين الذين تحججوا بعدم نيلهم مستحقاتهم. لكن هذه الحجة يجمع الأنصار على أنها مجرد ذر الرماد في العيون لأن محدوديتهم التي لا حدود لها لم تكن كافية لتحقيق حلم البقاء.